الثلاثاء ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
رُؤى ثقافيّة «133»
بقلم
مَقاصِل!
هَـمُّ الأَنــامِ، ولَــذَّةُ الإِنـشــادِ،هَتَـفا بقَلبي، فاستباحَ سُهـاديواللَّيلُ يَنْـتـَعِلُ الفَضـاءَ؛ فلا تَـرَىإلَّا سَـوادًا داسَ رأسَ سَـوادِ!***يا عِيْدُ، عُدْ، كَمْ شِبْتَ في عُمْر الدُّجَىوالـمَشْرِقانِ مَقـاصِلُ الأَعـيادِفـي كُـلِّ عِـيْدٍ للأَضاحـيْ ضَجْـعَـةٌلم يَـفْـدِ إِسماعيلَـها مِنْ فـاديعامٌ، وتَشْـقَى في انتـظـاركَ ضُـرَّعًـاكَيْ تَسْـفِكَ الآتِـيْ مِنَ الأَحفادِبُوْرِكْتَ طَـقْـسًا مِنْ دِمـاءٍ أَهْرَقَـتْكَـفَّاكَ ، فاهْنَـأْ بالثَّرَى الفِرْصَـادِواشـربْ على اسمِ اللهِ مُهجتَـنا التيلَولاكَ ما خَفَـقَ الشَّذَى بفُـؤادِ!***هَلَّا استَحـيتَ مِنَ الدُّمُـوْعِ دَوامِيـًاثَكْلـَى، ومِنْ مُتَـفَطِّرِ الأَكبـادِ؟!هَلَّا خَجِلْتَ مِنَ الطُّفولَـةِ تُشْتَـرَىوتُـباعُ بَـيْـنَ ثَعالبِ الآسـادِ؟!أَ وَلا تَـرَى كَـمْ في الحَرائـرِ حُـرَّةًأَكَلَـتْ بِثَديَيْها فُضُوْلَ الـزَّادِ؟!***كَمْ (داعِشٍ) يَغْشَى الأَصائلَ أَنـْـفُـهُمُـتَـوَرِّمـًا بِـدِيَـانـَـةِ الأَحقـادِومُـصَهْـيَـِنٍ بـاعَ الجِـمالَ بِـحِمْـلِهاغَـرِدٍ مَعَ الحَدَإِ المُـغِـيْرَةِ حادي!***يـا أُمـَّـةً فـي كُـلِّ عـامٍ تَصْـطَـلِـيْبِجَحِـيْـمِهـا وتَلِـجُّ في الإِيـقـادِلا عِيْدَ فِـيْكِ- والمـُنافِـقُ كاسْمِـهِ-ما لَـمْ تَعُـوْدِيْ أُمـَّـتِيْ وبِـلاديما لم تَـكُـوْنـِيْ أُمَّ عِـزٍّ ، مُـقْسِــطٍ،ويُـنَـادِ «بالإِنسانِ» كُـلُّ مُنادي!***شَـرُّ الدُّهُـوْرِ بِـأَنْ تَـراكَ مُجـاهِـدًافي نَسْفِ نَفْسِكَ لِلأَنامِ مُـعادي!