

مِن قلب الليل
أيَا أَجْمَلَ امْرَأةٍ تَعَالي ....
فَاسْكنِي بَينَ أَضْلعِي
عَانِقِينِي لِلَحْظَةٍ و ارحَلِي
فَإنِّي لَكِ الصَّدْرَ الحَنُون
عنَاقُكَ أسْرٌ و صَدركَ حِصَارٌ ...
لا .. وَ لَسْتُ للأضْلاعِ أَفْتَقِدُ
سَأرْوي أحَلى الشفَاه بِبَلْسَمِ القُبَلِ
فَكُونِي لِي شَهدًا... لِأشهى عَسَلٍ يَذُوب
عَطَشَى أنا دومًا ؟؟ فَهذَا أكيد
شَغَفِي لا يُروَى إلا بِخَمْرَةٍ تَحَرّرَت
وكَأسُكَ مِنَ الحُرِّيَة خَالٍ
لا... ولست لأحَدٍ مِنَ العَبِيدِ أكُونْ
فَاتنَتِي ... ألا فِي عُيُونِيَ فَاقْرَأي
عمق احْترَاقٍ ...
ونارًا وتَوقًا حتى الجُنُون!
.........
عُيونك تَلتَهم مفَاتن صُورَتِي
وبَصِيرتك لَم تَتَجَاوز حَقِيقَتِي
فَشَبَق الأبدان يُخْمَدُ بِنَسمةٍ تَعْبر
وَعَلى أَعْتَى الرِّيَاحِ شَبَقُ الأرواحِ تَنُوء
أنتَ تَشْتَاقُ لِدفء ثَدْيي وَعُنف أنُوثَتِي
وَأتوق لِرُوحٍ تُلامِسُ رُوحِي فَتصْعَقُها
وَوَشْوَشَة قلب أُودِع فِيه حَياتِي
فَوَجْهِي قِيثَارَة ومملكة إلهٍ من نور
وجثماني سحر تراءى
وسريري جُنُون
ومن آهَاتي لَحْنُ الوُجُود
أَحْتَرقُ فِي حَبِيبٍ لا يُدْرَك
غير أنّي له أبدًا أكُون
***