الجمعة ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٩
بقلم ليندة كامل

نبض واحد

عندما تجتمع القلوب في خط مستقيم، وتتوحد على نبض واحد كرة القدم.
يكون الشعب في حالة من الاحتقان،والتضامن، وفي حالة من ثورة المشاعر المفعمة والأحاسيس الفياضة فلا نسمع سوى تصفيقة يد واحدة، وكلمة واحدة برغم اختلاف التوجهات والاعتقادات. عندما تكون الكرة المصطف الوحيد الذي يجيد إلى حد ما توحيد كلمة الشارع، وتوحيد القلوب الثائرة والآملة للفوز لا لشيء آخر

تبقى العيون شاخصة،والعقول حائرة إلى هذا التوحد الذي جمع الصفوف ولم الشمل بين مختلف الطبقات السياسية والاجتماعية والثقافية ....

كم كنت أتمنى أن تتحد الصفوف العربية تحديدا هكذا تماما،وتصفق تصفيقة يد واحدة بل توقع على صفحة واحدة لا للعدوان اليهودي على غزة؟؟؟

ورسمت لهم خطة محكمة لرشق المتحالفين بالحجارة أثناء زيارتهم لمصر، وحبكت حجة لإقناع ضحاياها على انه احتقان شعبي فاق حدود الخطط الأمنية المحكمة التي سطرتها السلطات المعنية وتشفي غليل من لا حول له غير الدعاء،وذلك اضعف الإيمان .

إن نتائج الفريق الوطني والنجاحات التي قدمها في فترة، وجيزة أظهرت للجميع مدى تلاحم الشعب الجزائري فيما بينه وحدت الوحدة الوطنية التي كانت محل دراسة،وتحليل من خلال عرض حصص إعلامية حول المواطنة،وقد ترسخ ذلك في انتشار الألوان الوطنية، فلا يخلو بيت أو شارع إلا واكتسى بزي العلم الوطني .

ليت الكرة كانت تقوم بتوزيع الثروات لزدنا تلاحما ومتانة .. وما تمكنت الأيادي الخفية من زعزعة لأمن الداخلي وما تمكن الإرهاب من التغلغل في أوساط الأمة .

وإذا كانت الكرة هي من تفرق بين الأشقاء وترسم خطوطا عريضة لنشر الضغينة بينها فل تمت الكرة ولتحيا الأمة العربية متوحدة متلاحمة ضد من يترصد أمنها و استقرارها ولا يغمض له جفن حتى يرى مثل هذه المسرحيات تقام أمام الملاء والضحايا أبرياء دائما هم الأبرياء ....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى