الأربعاء ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم
نصف عين!
وَرُوحٌ بِالأمْطَارِ عُمِّدَتبِغَمَامَةٍ حُبِسَتْ عِنْدَ الغَسَقتَصْطَادُ نَسْمَةَ رَوْنَقٍبِحُمْرَةِ الوَردِ مَعَ الشَّفَقْوَيَعْبُرُ بِالرُّؤَى قَلْبإلى شَوْقٍ عَلى جَنَاح ثَلْجٍ مُنْهَمِرسَحَابَةٌ صَُّرت بِزَهْرِ الزَّنْبَقِوَجَدَاوِلٌ بِيضٌ تُحَاكُ بأَودِيَةِ الزّمُرد****فِي غَايَةِ الحَيْرَة... حَيرَى!أتراني لا أرى؟!أَأَطْلُبُكَ فِي السَّمَاءِ؟!أَمْ فِي نَسْمَةِ الضُّحَى؟!فِي يَاقُوتَةِ المَغِيبِ؟!أمْ فِي لازُودِيِّ الحَصَى؟!وأَرَاك...فِي رائِحَةِ المَطَر وفي وَشوَشةِ السَّحَر!فِي كَفّ طِفْلَةٍ وفِي دمعة القَمَر!ولَوْلا نُورك مَا رَأيت مُمْكِنًالا.. ولا مَلَكُوت الفَضَافَافْتَحْ عَيْنَ يَقِيْن القَلبفَكَمَال الكَونِ بِنِصفِ عَيْنٍ لا يُرَى![1]