

نعبر كلانا في الظلال
في اللقاءحين يحين رحيلُ الزمنِ بيننانتركُ الجغرافيا حارساً على سرّنانستودع فيها بعضَ بعضنِاتختزنُ زاويا العبورنقترفُ ذنب الرحيلونعبرُ كلانا في الظلالفأخطئُ أنا سبيلي إليكفترحلينْحتى تتقينَ مني
*
ستائري تظللك بعيدا، ولكن دوني
تغتسلين من تثاؤب كلماتي
حتى تصبحينَ حِبري
أسرق الحضور فتصبحين معه وحدي
تنشغلين على بابي
وأنا منشغلٌ في مُحاصرة اشتهائي
تدركين أنك آلهة
إغوائي
فأصبح مَغويك وأنتِ
قِبْلة ذاتي
لن نشجبَ ذاك الشّوق
ونترك بقايا الرذاذ الباكر صباحا ً
يعلقُ فينا
عندما نزّ
مع الرحيل
*
أجوبك كما تجوبني
أشياء مُبعثرة صغيرة
تعيقنا عن أن ننهي
رامي أبو شهاب
ما نحن فيه
نحملُ أثقالا
وننشغلُ بما تبقى