

هزيمة
وهبْتُكَ عمراً يفوحُ اشتياقاًوسرتُ انبهاراً إلى مقلتيكْوماكنْتُ أحفلُ إنْ طالَ حزنيلأنّي شُغِلْتُ بخوفي عليكْوأزعمُ أنَّكَ قد كنْتَ تقسولأنَّ الدلالَ كثيرٌ لديكْوحينَ انتبهتُ إلى عمقِ جرحيوكم ذقْتُ مُرّاً على ضفتيكْحلفْتُ بأنْ أستعيدَ إبائيوأحرقْتُ دربَ الرجوعِ إليكْومزَّقْتُ ماكانَ مِنْ ذكرياتٍوما قد كتبْتَ بخطِّ يديكْخؤونٌ فؤادي فما أنْ ضحكْتَتَهَرَّبَ مني إلى شفتيكْ