الجمعة ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
همسة ودّ لأحبتي
تخللت مَسالكُ الرُّوح سَعَادةولأجلها اطمأن اليوم قلبيفما أحبَّ الْمُحِب غير روحهفالكُلّ بعضي وبعضي كلّيفما شريك العمر وما طِفليسوى مضغة تئِنُّ بين أضَلعيأحنُّ إليهم وأسأل شوقًا عَنهموهم في كل آنية أماميهي رحلة عمرٍ أُمضيهاوإن تفرقت بنا دُروب الحياةفهم في عالم الرّوح أبدًا معي***لقد أخذا مني كل منازلالمودة إلا واحدة هي أصل المحبّةمن الْمُكَوّن كانت ولن تكون لغيرهوإن كان هذا الغير روحيفما روحي الا بعض عطائهوما الحبّ إلا روحهاأحبّه حبّ الهوىوالشوق يمحييني ويكتبنيحتى إذا ما ملّ الوجد من مواجديسمعت نداء الله في قلبي :إن الذي يحب الله لا يلوى على أحد