الأربعاء ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم بوعلام دخيسي

هنا سوط القاهرة

فرعونُ جاء اليوم معتذرَا
والدمعُ جاب التـَّلَّ وانهمـرا
فرعونُ تاب اليوم من زلل ٍ
يبكي لِمَن أجْلى ومن نـَحَرا
يبكي لموسى علَّ مغفــرة
للعبد في الأسْلاف ما وَزِرا
يا سيدي هلاّ قـَبـِلـْت دمـا ً
مِنْ نسْل ِ أحمدَ لم يَسِــل هَدَرا
فرعونُ فرعونٌ وما بــِرحَ
سِكِّينــُـهُ يُسْتـَــلّ ُ للبـَــــرَرَهْ
ما تاب فرعونٌ ففي يـــده
سيفٌ يُداري توبـة َ السّحَـره
سأذبِّحُ الأبناء أعلـَـنهـــــا
واستأجر الحَدَّادَ واستعــرا
أهْدَى لِضيفته السيوف وأ
غـْمَدَ واحدا للذِّبْح إن عَـبَـرا
إرهابيونَ هُمُ وإن ذُبــِحوا
إن شئتِ صِدقا نذبح البقـره
لا فارضٌ لا بكرَ بينهـــم
في اللون فاقِعَة ٌ لِمَنْ نظـــرا
هي غزة ٌ بالجَنبِ فاجـِعَــة ٌ
للعاشِقــَــيْــن ِ إذا هُما سَهـِـرا
فلترْشقي بالنبل في مُقــل
ولِمَهْرنا فليَضْربِ المَهَــــرَه
ولتـُفـْرشي فوق القِطاع لنا
نجْمَ اليهود ونـَسْرَ مَن فـَجَرا
فغداً لِشَهْر ِالعُرْس مِنْ دَمِهمْ
عَسَلٌ وإنـِّي خيرُ مَنْ عَصَرا
وغداً سنبْتـُرُ للحماس يداً
ونـُبايع العبّاس والاُمـَــرا
وإلى الأشاوس نرفع الحَرَجَ
ولغائبٍ مِنْ بَعْدُ إنْ حَضَــرا
وإلى العروبة أختـُها طـَــِربَت
عِبْريّة ً فلتضْربوا الوَتـَـرا
وإلى هنا يا سادتي اكتملت
ساعاتُ بَث بَلـِّغـوا الخبــرا
صوت وسوط وسْط َمن صمتوا
وأسود عُربٍ أشْـِربوا الخَوَرَا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى