الاثنين ١ آذار (مارس) ٢٠٠٤
بقلم طلعت سقيرق

هنا ضفتان

سأمضي إلى بعض روحي قليلا

وأمضي إلى سكة ٍ من رمال ٍ

و نهر ٍ حزين ٍ

هنا نهدة ُ البرتقال مساء ٌ

هنا صرخة الأمنيات بكاء ٌ

ستفهم أني إذن عائد ٌ من دمي

وتفهم أني إذن هارب من فمي

لنا وجهنا والملامح ُ

بعض ابتسامات جرح ٍ

لنا لحمنا والنوايا الخبيثةُ

هل تستعيد جراحك مني؟؟..

أنا أستعيد جراحي

وأهرب حتى نواحي!!..

فسلم على البحر حين ينام ُ

ويمتصّ روحي

وسلمْ على سكة المستحيل ِ

وسلمْ على ما يقال وما لا يقال ُ

هنا ضفتان اثنتان ِ من الناي سلمْ

وخذ من رغيفي قليلا

وخذ ما تشاء من البحر مني قليلا

سيأتي المساء كما كان يأتي..

ويأتي النهار كما كان يأتي..

ولا شيء يأتي!!..

أليس الغريب الذي في ركابي

حبيبي!!..

أليس الغريب الذي عند بابي

حبيبي!!..

أليس الغريب الذي في ذهابي

إيابي

حبيبي!!..

إذن آن لي أن أشرب الآن نخبي

وان أستفيق قليلا

فهذا الزمان الذي ليس لي فيه شيء ٌ

زماني!!..

وهذا المكان الذي ليس لي فيه شيء

مكاني!!..

فسلم على البحر سلم قليلا

وقل كان يوما حبيبي!!..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى