السبت ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦ بقلم
هيا انطلق
أفق هيا انطلق
نحو الجنوب
فعارنا يا إخوتي
يكاد أن يذوب
هيا انطلق
واحمل ما تبقى
من العزف
وما تبقى
من النزف
فرصاصنا اليوم
غضوب
هيا انطلق
هي فرصة الأحياء
هيا
لا تنتظر وعد
كذوب
هيا انطلق
فتراب عيتا
قد تحول إلى ذهب
قد تحول إلى لهب
هيا انطلق
نحو الجنوب
يا ابن نصر الله
أنت
يا ابن حزب الله
أنت
ماذا فعلت
لترتقي
قمم الشعوب
ماذا فعلت
لترتقي بنا نحو السماء
علمتنا نزف الدماء
علمتنا معنى الإباء
بالله عليك دلني
ماذا فعلت بالجنوب
*****
أنت الوحيد يا حسن
أزلت عنا
ما تبقى من العفن
وغسلت عنا ما تبقى
من الذنوب
الله اكبر
الله اكبر
ماذا فعلت بالجنوب
طرت بنا نحو المدينة
وحلقت فوق
جباههم
الله كم كانت حزينة
وكم زرعت فيها
من ندوب
وأبحرت فينا
في العواصف
نحو البوارج
مثل الخوارج
الله اكبر
كيف يشرق رصاصنا
عند الغروب
وكيف يصبح جيشهم
عند الهزيمة
جرذان ليل
تمارس شتى
أنواع الهروب
*****
وكيف دباباتهم تغدو
بيد البواسل
مطيعة لغة
العزيمة
علمتهم أن جيوشهم
مهما اعتلت
فإنها
الأنثى اللعوب
وعدتنا النصر القريب
ووعدتنا دحر الغريب
وأقسمت أن النصر
آت
رغم تمزيق الدروب
لله درك يا حسن
كيف علمت كيف؟
أن الجنوب
ودربه
سيقودك
نحو القلوب
