الأحد ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
وجهان لعملة واحدة
كنت غريبة .. بعيدة كل البعد عن التقاطع مع كينونتي
طالما كنت باردة .. وعنيفة
ولا شك أني كنت أخافك .. أتحاشاك وانزوي عند حضورك
يا من حملتك رياح الليل بعيداً .. وأبدلتك بأخرى..
يا من ذبت تحت لمعان قوتي .. غدوت أحبك
ما عدت أهاب تململك داخل ثنايا جسدي
أعترف بالهوية التي تحملين .. لأنك ما عدت تنسلخين عن ذاتك كلما شارف وجهي وطلوع الفجر
لأن الليل سيدتي كفء لتغطية ملامح الخوف في جسد عريّ..
أنت ... وأنا ... بكل فخر واعتزاز..
لي أن أعترف ..
أنّا وجهان لعملة واحدة ...