الأحد ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم أمينة الزاوي

وراء قضبان الذاكرة

كانت تكنس رصيف الذاكرة في ضجر علها تجد فلسا تشتري به نسيانا يحررها.. وجدت علبة صغيرة فيها أحلام ممزقة،صور قديمة،أهازيج حب و فلس يلمع.. تهللت أساريرها فرحا، دسته في يدها و طفقت تركض بلهفة صوب دكان النسيان .. لكنها وجدت في الطريق عبدا للبيع و لما تبين لها أنه حبيبها اشترته بالفلس و سلمته مفاتيح الذاكرة مجددا..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى