

وشم على الخاصرة
نصوص من الديوان :
( 1 )
تحتَ زخاتِ المطرِ
تشعرُ بالعجزِ
!نافورةٌ راقصة
( 2 )
وحدَهُ يفهمُ -
انحناءةَ جَدي
جذعُ نخلةٍ هَرِمَة
(3 )
على الجِدارِ-
يُراودُها ظلّها
امرأةٌ عَجوز
( 4 )
إبرةُ التطريزِ
فوقَ شالِ جَدتي-
!تحيكُ أحلامَنا
(5 )
سيلٌ من النور
على ِوجهِ البحيرةِ
!شلال
( 6)
ببراءةٍ
يلملمُ عُشَ عصفورٍ
!طفلٌ لاجئٌ
(7)
وحيدةً
يستبدُ بها الثلجُ
شجرةُ عارية...!
(8 )
على زجاجِ السيارةِ
يتسابقان في الرقص
المسّاحة... والمطر
( 9 )
الوردةُ البلاستيكيةُ
على منضدتي
!ربيعٌ دائم
( 10 )
عرائسُ النهارِ
أشباحُ الليلِ
الشجرُ المؤدي إلى المقبرةْ
(11)
بأصابعِ قدميهِ
يُمشطُ شعرَه المُجعدَ
مبتورُ اليدِينِ
(12 )
كلاهُما يأسى لحالِ صاحبهِ
طائرٌ في قفصٍ
و فراشةُ أسيرةُ الضوء
( 13 )
!أيتها الظلالُ تمهلي
فمِن هُنا
ستعبرُ الشمسُ
( 14 )
الفراشةُ تهذِي ... وتهذي
أما كفاكَ حماقة
أيها الضوءُ؟!
( 15 )
متنُ الطائرةِ
ندفٌ من الثلجِ
!سَحَاب
( 16 )
متنُ الطائرةِ
نجومٌ على الأرضِ
أضواءُ المدينة
( 17)
!غربةٌ
تتلكّأ على عكسِ نبضاتِ قلبي
عقارب الساعة
( 18 )
!كم خريفاً مرَ
كي يخطَ هذهِ الندوبَ
يا وجهَ جدتي
( 19 )
"من أقدمُ عمراً
جدتي ... أم نخلةُ البيتِ ؟"
تتساءلُ طفلتي!
( 20 )
على أريكةِ جدتي
يشبهُ انحناءَتَها
!عكازُها
(21)
فراشةٌ ترفضُ التحليقَ
وشمٌ
!على الخاصرةْ
( 22 )
شاشةُ مَحْمولي الذكيِ
نقراتُ المطرِ
تبعثرٌ أحرفي إليك ...!
( 23 )
يا لروعتها .. خُطى الفجرِ
تسابقُها
زخاتُ مطر...!
( 24)
بعيداً عن متاعب أجسادنا
ملابسنُا فوقَ حبلِ الغسيلِ
تنتشي لذةَ الفراغِ
( 25 )
متراخياً
يشتاقٌ إلى عبقِ الملابسِ
حبلُ الغسيلِ
( 26)
تحتَ زخاتِ المطر-
تفكُ الأشجار ضفائرها
!حَمَّامٌ جَماعي
( 27)
الورودُ المتشحةُ
بالأنينِ
أرواحُنا الذابلة
( 28)
تاتا ... تاتا ...
الموتُ أقربُ من حَبْوِنَا
للحياةِ
( 29)
تتباكى لموتِها
الظلالُ
الأشجارُ التي نجتثُها...
(30)
على مرأىً -
يتدفأُ الحطابُ بأغصانِكِ
ياشجرةَ السّرو!