الأربعاء ٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
ولتبقى أرضي
أنا قِديسَةُ هذا الزَمانو الرَاهباتُ الدَاعياتُيُصلونَ من أجليفأنا لستُ كأيِّ أرضٍانا أرضٌ لكلِّ ارضٍفأنا النبضُو الصدُّو النضالفمن تُرابي خُلِقَ شعبٌو من زَيتوني وُلدَ قَومٌو في حُبّي ماتَ رِجالٌأنا التيعُجِنت فيَّ دِماءُ الشُهداءو أرواحٌ بيضاء بُعِثتلتَمتطي جَوادَ الصُمودفأنا حجرٌصرخةٌو أنا المقلاعُ بين يدي طفلٍو أنبوبةُ الغازِ المُسَيِّل للدُموعو رصاصةً إنطلقت كي تُعلنَ-لا- لغيرِ الكفاحو أنا الرجلُ المُلثمُو السلاحُ المُلغمُو القائدُ في المُعسكرو الرياحُ التي تَجري مع كلِِّ كَلمةاللهُ أكبرأنا الأنثىالتي تُكحِلُ عَينيهابأبطالهاو تُزينُ عُنُقُها بلازَوَردِجُنودِهاو ضِحكةًتَخرجُ كالشمسِحينَ تُطلُّ في صَباحهاو أنا الختيارةُالتي طَرَزت أولادَهابكلمةِ وطنو تُلَملِمُ أبنائَها و أبناء أبنائِهابَيَّحيا الوطنو تُزغردُكُلما كانَ هناكَ شَهيدفليَّحيا نَبضيو ليَكثُر حَجَريو ليَحملوا شُهدائيبينَ أكفِّ المُجاهدينولتُسمعُ الزغاريدُفي أرجاءِ أرضيكي تَبقى أرضيعامرةً بالصُمود