الجمعة ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٦
بقلم
وَشْحَلَةُ الوَطَنِ علَى الشَّوَارِعِ
إلى المقاتلات والمقاتلين ماديا ورمزيا عن الأمة والوطن رأسا، رفعا لهذا اليأس
- " ايشْ حَالَكْ.. يالشّوَارِعْ "؟...........- " وَآشْ.. حَالَكْ.. يَالوَطَنْ "؟......................يائسون منهم،،تمامًا،و" إنْ لاَ حَيَاةَ مَعَ اليَأْسِ "يائسون من سَمَاحَةِ..سُمُوّهِمْ.يائسون من دولتهم.ودولة دولتهم..يائسون من جلالتهم وفخامةمعاليهم..و" انْ لاَ يَأْسَ مَعَ الحَيَاةِ ".......................يائسون من يأسهم في المُلْكِالبَهِيّ..حُكّامٌ ومَحْكُومٌ بهم..في الرِّقَابِ:أُمَرَاءُ " زُيُوتُ الجَحِيمِ "مُلُوكٌ،،والرَّئِيسُ والرُّئَيْسُ جَارُ،،الرّئِيسِ،خانُوا كلّ شيءوخانُوا...سوى غريزةَ الهلاكِ،،،المُبينِ..والسَّمْسَرةَ بالأوطانِ،بعد الأوطانِ.( فلسطين/القدس/بغداد/ولبنان).......................بَقَرٌ..أحذيةٌ عسكريّةٌرُؤُوسُ باذنجان..على تيجانٍ.بَعْرٌ..وأسماءُ أضدادٍ........................جميلون جدا:حسنهم " شُوم وبُوم "وزينة زينتهم،وشاح سوادٍ..لاَ يَصْلَحُ.. للحِدَادِومُعَمِّرُهُمْ.. عنوانٌ سريٌّتَعَرَّى.. للْخَرَابِ.......................لو عاد نبي الله بينهم،،لحَصَبُوهُ بِحُصَيَّاةِ الجِبَالِحَصَاةً،حَصَاةً،وقتلُوه صَبْرًا**وزادُوه فوق العذابِ..عَذَابَا،......................وصَلُّوا إلى " البيت الأبيض "جَمْعًا.. وهَلَّلُوا:"لَيْسَ لَنَا فِي غَيْرِ هَذَا البَيْتِ المُقَدَّسِ رَبٌّ......................نحن آباء:" التعقّل "و" الحِكْمَةِ "و" الصَّوَابِ ".......................وهذا " أبُو الإِرْهَابِ "وحَادَفُوهُ،،– أخيرا –" بالكتاب".......................يائسون منهم..تمامًا،يَا شَقِيقَ الوَرْدِ.......................الوَطَنُ فِي عُرْفِ ذَوِي الذُلِّ:بَرَامِيلٌ من " زَيْتِ الصَّخْرِ"..عَلَى الحَجَرِ،ومُتَوَالِيَاتُ مِنْ ذَوَاتِ..الأَكْعَابِوالوطن في عُرْفِ الحُرِّ:سِرٌّ،،عند،أُنَيْسَانِ العَيْنِ..بَيْنَ الأَهْدَابِ.......................يائسون منهم..تمامًا،،ولاَ بَأْسَ – تماماً – مِنْ تُهْمَةِ:" الإِرْهَابِ ".الهوامش* حاشية جديدة من " كتاب ديلانو / شقيق الورد ".( لم يصدر بعد ).* القتل صبرا: القتل جوعا وعطشا.