الثلاثاء ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
(2)
بقلم
ياسمينيات صغيرة
مسافات...يتردد يوميًا – كعادته - على مكتب صديقه ((أبو العَرَّاب))في وزارة التخطيط والبناء الحديثفجأة وبُعَيد الحرب.. ارتطمت عيناه بساعة الحائط الكبير..فغر فاهُ..ومسح نظارته..ليكتشف بأن عقارب الساعة تسير إلى الوراء...؟!صلة رحمفي يوم عاصف ماطرأخذته رعشة الواجب والندم..حمل ما تملكته يداه من زهور حديقته..وذهب ليعود قبر والدته..فوجد (شلومو) قد أقام مكانه معبدًاعاد إلى البيت.. وهو يردد..(إن للقبر ربًا يحميه (…أمجادبالذاكرة المثقلة بالحنين..بالأمل المتطّهر بماء زمزم..ولحن ناي، يرجع من قرطبة..وياسمينة دمشقية، تفوح بعطر القمح..وقف أمام نهر الماضي المقدسونثر رماده...!!!كرامةدخل الحمام يحمل دفتر يومياتهأغلق الباب.. استجمع قواه..وكتب للمرة العاشرة بعد الألف..(لن أُلمع حذاءه بعد اليوم....)