

يا بحْرَها !! هاكَ نـَهْرا ...
الإهداء : إلى شاعرة البَوْح
تكتـُبينَ الجمالَ شِعـْرا ً ونـَثـْراإنَّ ما تـُبدعينَ قد ضاعَ عِطـْرااُكتـُبيني في دفتر ِالعِشق سطرا ًوازرَعيني لحنا ً يُداعِبُ ثـَغـْراوانقـُشيني وَشـْما ًعلى كلِّ درب ٍوخذيني صدرا ً يُذ َوِّبُ صدراأ ُرْسُميني شوقا ً يُطـَرِّزُ وعدا ًواترُكيني حُلـْمـا ً تألـَّقَ سِحْرايا خبايا الأسرار ِ في كلِّ حَيٍّخبِّئيني خلفَ الحِكاياتِ سِـرّالسْتِ كلَّ النـِّساءِ أنتِ ولكـنْأنتِ فوقَ النِّساءِ زهْوا ًوكِبْرا* * * *يا شَذا حَرفِها أثــَرْتَ جُنونيواسْتـَبَحْتَ المَكنونَ سِرّا ً وجَهْراكـُلما قـُلتُ يا هواها ! أجـِرْنيفي ثِيابي . . جَمـْرٌ يُقـَـبِّلُ جَمْـرايَنتـَشي الشَّهْدُ في شِفاهِ العَذارىوتـُغنـّي لِلـْعِشـْق ِ ليلى .. وعَفراسَكـْرَةُ العِشـْق ِ كلما غيَّبَتـْنيأتـَنادى : يا بَحْرَها ! هاكَ نـَهْرامِحْنتي أنَّ في هواها انبعاثيفي هواها يغدو التـَّواصُلُ خـَمْراعاصِفٌ في دمي نزيفُ جُروحيونـَزيفُ الجُروح ِ يَنـْهَـلُّ شِعـْراأيُّ وَهْج ٍ في حَرْفِها يَسْتـَبينيأيُّ وَهْج ٍ يُحيـلُ دُنيــايَ أســـْراإنني كالبـِحار ِ مَـدّا ً وجَزْرا ًفاقبَليني في العِشـْق ِ حُلوا ً ومُرّا
الإهداء : إلى شاعرة البَوْح