السبت ٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
يا جهادا صفق المجد له
يا جهاداً صَفَّقَ المجد لهسائل العلياء عنا والزماناالمروءاتُ التي عاشت بنالم تزل تجري سعيراً في دِماناقل (لجونْ بولٍ) إذا عاتبتَهُسوف تدعونا ولكن لا تراناقد شفينا غلّة في صدرهوعطشنا، فانظروا ماذا سقانايوم نادانا فلبّينا النِداوتركنا نُهيَةَ الدين وراناضجَّت الصحراء تشكو عُرْيَهافكسوناها زئيراً ودُخانامذ سقيناها العُلا من دمناأيقنت أن مَعَدّاً قد نمانا* ** **ضحك المجدُ لنا لما رآنابدم الأبطال مصبوغاً لِواناعرسُ الأحرار أن تسقي العِدىأكؤساً حُمراً وأنغاماً حزانىنركب الموتِ إلى (العهد) الذينحرتْه دون ذنب حُلفاناأمِنَ العدل لديهم أننانزورع النصر ويجنيه سِواناكلّما لَوَّحتَ بالذكرى لهمأوسعوا القول طلاء ودِهاناذنبنا والدهر في صرعتهأنٍْ وفينا لأخي الوِد وخانا* ** **يا جهاداً صفّق المجد لهليس الغارُ عليه الأرجواناشرفٌ باهتْ فلسطينٌ بهوبناءٌ للمعالي لا يُدانىإن جرحاً سال منْ جبهتهالثمتهُ بخشوعٍ شفتاناوأنيناً باحت النجوى بهعربياً رشفتهُ مقلتانا* ** **يا فلسطين التي كدنا لماكابدته من أسىً ننسى أسانانحن يا أختُ على العهد الذيقد رضعناه من المهد كِلانايثربٌ والقدسُ منذُ احتلماكعبتانا وهوى العرب هواناشرفٌ للموت أن نطعمهأنفساً جبارة تأبى الهواناوردةٌ من دمنا في يدهلو أتى النار بها حالت جناناانشروا الهول وصُبّوا ناركمْكيفما شئتم فلن تلقوا جباناغذّتِ الأحداثُ منّا أنفُساًلمْ يزدها العنفُ إلاّ عنفواناقَرَعَ (الدوتشي) لكم ظهر العصاوتحدّاكم حساماً ولساناإنهُ كفوٌ لكمْ فانتقمواودعونا نسألُ الله الأمانا* ** **قُمْ إلى الأبطال نلمسْ جرحهمْلمسة تسبحُ بالطيب يداناقم نجعْ يوماً من العمر لهمْهبْهُ صوم الفصح، هبهُ رمضاناإنما الحقُّ الذي ماتوا لهحقنا، نمشي إليه أين كانا