الخميس ٤ شباط (فبراير) ٢٠١٦
بقلم عباس محمد عمارة

يا ليلى

يا ليلى
الإعجابُ
يحذفُ الاختفاء
يواصلني مع أنفاسكِ الإلكترونيّة
يا ليلى
ضِيَافتَكِ الرقميّة
لحديقة آدم وحواء
أَيْقَظَ أحلامي النارية
يا ليلى
أثَارتْ الجاذبية الملفتة لنظراتِك
ذهن نيوتن
تحت ظلال شجرة التفاح
يا ليلى
لم ارى الا ليلى
بين شارع المتنبي وضفاف دجلة
أتوقع وقع خطواتها
يا ليلى
أَزَحْتُ ستائر الأنا
شرعتُ خمس نوافذ
سَأَتَرَقَّبُكِ ،عند متاجر الشركات ومراكز التسوق
يا ليلى
إِنَّ الصِّبا فيكِ، خيار وجودي
المستذئب من حولي الإنسان
أَتخيّلُ مركبتك الفضائيّة
متى ستأتين ..
يا ليلى
أعدْتُ غيابك الى مزاري
تُفَّاحَة إِلِكترونيّة
تتبارك المجاميع السياحية برؤيتها
والتقاط صور "السيلفي" معها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى