الخميس ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم أحمد يهوى

يما

يما
خمرَ العجينُ
ولم تجيئي
في إهاب الراهبات
ولا قدمت نذراً
من غبار الطلع للشرفات
 
يما
البنت تمسك سمرتي
وتعضها
وأنا أمثل أنني
لا أعرف الإغواء
 
يما
ماذا أمامك في الطريق
سوى شعوري
ماذا ترى عيناك – أم الناس –
في غربالنا الخربان
من تلك التي
قد حدقت عامين في
فنجانك الخالي من الأحقاد
من أفسد النسيان
كي تتذكري جذل المخيم
والجميع يعبدوه
 
يما
وأعرف من يكون أبي
في الناس ناس للشقاء
في ناس ناس للخيانة
في الناس ناس للأمومة
 
يما
خوخ يداك
وحائطي نعسان
كيف اشتريت
مفاصلاً للهيكل العظمي
يكتب للدنا شعراً
وينسى أمه
 
يما
أحتاج وجهك
كي أريح غيوم روحي
ولذا بحق دفاترٍ نسيت مديحك
بعدما كنت لها
ظلي بقلبي
أهديك طاووساً يغني
كي لا تنامي في الورق
مللت اللواتي
أدثرهن ببعض الورق

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى