کتابة مؤرخي الأدب المعاصرین
دراسة مقارنة لنماذج من کتابات حنّا الفاخوري وجرجي زیدان وشوقي ضیف
– بقلم: حميد رضا زهره إي: طالب الدکتوراة فی جامعة آزاد الاسلامیة – فرع العلوم و البحوث بطهران
– الأستاذ المشرف : الدکتور فیروز حریرجي
– الأستاذ المشاور : الدکتور سید أمیرمحمود أنوار
ملخص البحث
العمل الادبی یکون نثراً أوشعراً و الناثرأو الشاعر لدیه معجم لغوی یستخدمه ویستفیدمنه لبیان ماعنده من المطالب النثریةأو الشعریة و هذا المعجم من ابرز الخواص الاسلوبیة الدالة علیه و حینما ندرس هذا المعجم نطلع علی سرصناعة الانشاء عند الناثر أو الشاعر و دور المفردات فی النص أو الشعر کدور اللبنات فی بناء المبنی . و تنوع المفردات هو أحد الخواص الاسلوبیة التی یمکن التوصل بقیاسها فی عدد من النصوص إلی إجابة مدعومة بالدلیل الاحصائی علی سئوالین هامیّن: الاوّل- أیّ هذه النصوص یعبر عن ثراء معجمی نسبی إذا ما قورن بغیره؟ الثانی- کیف یستخدم المنشئ خاصیةالتنویع بین مفرداته عند صیاغة النّص؟ و یهدف هذا البحث إلی تقدیم عرض نظری لاحدی الطرق المستخدمة فی قیاس خاصیة التنوع فی المفردات مع دراسة تطبیقیة لنماذج من الکتابة العربیة لمورخي الادب المعاصرین الفاخوري و زیدان وضیف.
و قد شمل البحث المسائل الآتیة :
1) تحدید العینات التی اجري علیها البحث و اسباب اختیارها.2) عرض للمقیاس و طرق تطبیقه علی العینات بصورة موجزة.3) طرق حساب نسبة التنوع و تتضمن:أ) النسبة الکلیة للتنوعب) القیمة الوسیطة لنسبة التنوعج) منحنی تناقص نسبة التنوعد) منحنی تراکم نسبة التنوع4) نتائج القیاس5) ملاحظات علی النتائج6) العلاقة بین خاصیة التنوع و صعوبة الاسلوب.
و البحث بذلک هو محاولة متواضعة فی میدان علم الاسلوب الاحصائی و هو أحد المجالات التی تناط بها الآمال لاقامة الدرس الادبی علی أسس علمیة منضبطة.
لكثرة الجداول والرسومات التوضيحية في النص تم نشره في ملف بي دي إف، انقر عليه أدناه