الثعابين تخرج هائجة في الهجير ....
إنها تملأ الأرض أكثر
من كل شيء كثير ....
إنها تملأ الأرض رعبا وتجري
وراء المحبين والطيبين الذين يخافون
أن يصبحوا مثلها حين ينخدعون
بما ترتدي من حرير ....
الثعابين تخرج هائجة في الهجير ....
وتسير إلى حيث ما لم تكن
ذات يوم تسير ....
الثعابين تزحف بين الحقول وتزحف
وسط المدارس والجامعات
وتزحف خلف المكاتب والمكتبات
وفي السوق والسجن
تزحف تزحف في سرعة
كي تضم إلى
ملكها كل شبر صغير ....
إنها تدخل البيت شيئا فشيئا إلى
أن تشاركنا في السرير ...
وستبقى الثعابين
تزحف تزحف في سرعة
وسيبقى المحبون والطيبون
يخافون سوء المصير ....