الثلاثاء ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم
انتحار
في تاريخيتزهو آلافُ الكبواتْ ...وأظن الآتيسوف يشابهُ ما قد فاتْ...فالحاضرُ مسودٌ جدابظلال جميع الآهات ...والقلبُ الأحمقُ مسكينٌيتلذذُ من وخز الأناتْ ...إنيأتمنى أن أحرق نفسيالأمارة دوما بالرغباتْ ...أنا لا أتعجب حين أرىالسكين تقطع جسميآلاف القطع الشفافةفي لحظاتْ ...أنا لا أتعجب حين أرىجسمي يتساوى والإسفلتَ الساخنَحين تعانقني سيارة رصف الطرقاتْ ...أنا لا أتعجب حين أرىالدور العاشر يرفض إنقاذيحين أعلق كفيّ بإحدى الشرفاتْ ...أنا لا أتعجب حين أرىالبحر المحبوب يهددنيبشجاعة كل الموجاتْ ...أنا لا أتعجب حين أرىأني أتقطع ...أتفتت...أني أتهاوى ...أتفزعْ ...فأنا المشتاق إلى تلك الكلماتْ ...وأنا المترقب قول العالم عني :كان يحاول أن يحياحتى ماتْ ...