الاثنين ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم
كان لي أطفالٌ كثيرون
وحديقبل الفجرتركت البيتا ...ورأيت نساءً يخرجن معيمن أبواب شتىفظللت أسير ولا أنكرأن يعشقن معي هذا الوقتا ...فظللت أسير ولا أنكرأن يتزايدن سريعا حتى أصبحن كثيراتيملأن الفجر الصامت صوتا ...يا اللهْ ...إني أعرفهن جميعاواحدةً واحدةًفلكم كنت أرافقهن طويلاولكم بت لديهن كثيرالكني مازلت ــ كما كنت قديما ــألتزم الصمتا ...وظللت أسير ولا أنكرأني وحدي بين مئات منهنغريبٌ مذعورٌلا يدري من أين سيُؤْتَى ...ليت القلب الغافل يعرفُ ماذا يبغيليت القلب الغافل يعرفُ ليتا ...كنيسرن معيبثياب سوداءأمقتها مقتا ...كنيسرنويحملن صناديقاً صغرىتتغطىبثياب بيضاءكالثلج يفت القلب الأخضر فتا ...حتى ...جاءت ريحٌ كبرىجعلتْ ما فوقَ صناديق رفيقاتيينزل تحتا ...فرأيت الموترأيت الموتا ...آه يا قلبيكيف تحملتا ؟ ...تلك صناديقٌ تحمل أطفالي الموتى ...تلك صناديقٌ تحمل أطفالي الموتى ...