آية الفئة القليلة
٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦كُفِّي صراخَكِ يا "دليلَهْ".....
"شمشون"..؟
دَجَّنَه ُ البساطُ الأحمرُ المفروشُ..
صار اليومَ نخّاساً بأسواقِ الرقيق ِ!
كُفِّي صراخَكِ يا "دليلَهْ".....
"شمشون"..؟
دَجَّنَه ُ البساطُ الأحمرُ المفروشُ..
صار اليومَ نخّاساً بأسواقِ الرقيق ِ!
هو الشيخ نمر العدوان، وهي عشيرة مشهورة موطنها الأردن – شاعر علم – كان الشاعر أميرا للبلقاء اشتهر بنبله وكرمه وسجاياه الحميدة .
قال الشيخ نمر هذه القصيدة - التي اشتهرت لاحقا - في مطلع القرن التاسع عشر ميلادي. وسبب شهرة هذه القصيدة (…)
رُبما ......
أبعدتك عن عيوني المسافات
سرقتك لأزمان... بعيده
فانزويتَ.....
أَيْـنَ العُهُـودُ الَّتِي لاَحَتْ بَسَاحَتِنَا
وَمَـا أَتَانَـا بِهِ الآسِـي مَعَ التَّعَبِ
كَـادَ اليَرَاعُ دُمُوعِـي أَنْ يُكَفْكِفَهَا
فِي غَفْلَةِ النَّحْسِ وَالإِحْبَاطِ وَالكَرَبِ
يا ظلّ حائـطِ بيتنا ما أجمَلكْ! كالعقد سطـّرتَ الحَمَامَ على حوافكَ كلّ فجرٍ تـُنشـِدُ الدنيا مَعـَكْ والشمسُ ترسمُ ضحكةً خضراءَ في قلبِ النخيلِ هناكَ أعرفُ من أكونُ.. أفيقُ.. أفتحُ في سماوات الصباحِ النافذةْ والصبح يغسلني (…)
هم يبصرونَكِ في عيوني غيمةً خضراءَ..
في شفتيَّ قافيةً …
ونبضاً في عروقي !
على عراقةِ وَجْدِي ووعدي.
كيفَ أُسرُّك ما بي؟
وتُسرِّينني ما بكِ.