كي لا تتهاوى
١٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦فِي سُكونِ اللَّيْلِ
تَطْفَحُ قَناديلي
بِزَيْتِ نُورِكَ المُقَدَّسِ
لأَِجْعَلَكَ عَلى قَيْدِ الحُبِّ
فِي سُكونِ اللَّيْلِ
تَطْفَحُ قَناديلي
بِزَيْتِ نُورِكَ المُقَدَّسِ
لأَِجْعَلَكَ عَلى قَيْدِ الحُبِّ
وردة كانت…
وأنف لا يشم
أحببتها..
وحلمت عمري..
أن يعانقني نشيد الرائحة
لمن أنتَ يا قلبُ
تترُكها
يا من قضيتَ سنيناً
تجمّعها
تنظّمها
تدثّرُها
يا خَجولَ النَظَراتْ
أنتَ أيقظت قناديلي
وتنّورَ صباباتي
وقدْ كنَّ سباتْ
حريق هائل على الورق ..
المطر ينتظر الشرود ..
و في الحلم الاستوائيّ ،
وراء الغربة ،
فنجان القهوة ،
حفرتان فى صدرى
(إحداهما فوق قلبى تماماً)
تتشوقان لنهدى امرأة
ليتوقف هذا الألم
ويكف الهواء الملوث
عن العبث برئتىّ
يستأذنُ النوَّارُ من شجرٍ نجا
مِن بسمة الفجر المُعلّقِ بالدُجى
لهَواكِ طاولة ُ السماء تفرّقتْ في الأغنيات
فكلُّ أغنيةٍ رجا
يا همسَة الروض المُجنَّح في سرير البرق