حواشي الشمس
٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦تعالَ لتبكي أمامي، كيما أمحو أحزانك،
فالسماءُ تتأبّطُ سحاباً أعمى،
لتغتبط تلك النجوم.
ها أنا ذا أفترشُ أوراقي كملاءاتٍ لتُدفئكَ،
تعالَ لتبكي أمامي، كيما أمحو أحزانك،
فالسماءُ تتأبّطُ سحاباً أعمى،
لتغتبط تلك النجوم.
ها أنا ذا أفترشُ أوراقي كملاءاتٍ لتُدفئكَ،
رأيت يدا ترسم كأساً
وسمعت قهقهاتٍ ما ئية
أشرتُ إليها أنتِ ؟
أومأت أنتِ
الزجاج لم يعكس تبغاً مملوءاً بالشك .
الريح ترقص على ورقي
كحمامة
والبحر خلع ملابسة
ونسج لي زعانف سمكة .
صلّيتُ الفجرَ.. فأحياني
مِن موتيَ ذكرُ الرحمنِ
ذكرياتُ الأمسِ.. هيا زلزلينـــــــي
لا تخافي.. إنه نبـضُ حنـــــــــيني
فغداً.. ما كان لي ذكرىً تنــــاجى
إنهُ الماضي أسيري ورهـــــــيني
فراشاتُ الألم
تهيمُ على مائدة الوطنْ ...
ونحلةٌ ترقصُ على زجاجة الحزنِ المعتقْ
مِن قلبيَ المصقولِ بالغربة
يا هلالاً أين سار
كان للهَدْي منارا