وشم المنفى
٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦بعدَ غِيابٍ ..
مَدَّ جَناحَيْهِ .. فَصارا عُمْراً
صارا زَمَناً .. صارا وَطَناً
صارا مَا يَملِكُ مِن أَيّامْ
بعدَ غِيابٍ ..
مَدَّ جَناحَيْهِ .. فَصارا عُمْراً
صارا زَمَناً .. صارا وَطَناً
صارا مَا يَملِكُ مِن أَيّامْ
بيروت إنك قد طاولت صاعدة
هامة السحب ،ولتلحق بك السحب
أتغفرين لنا والخيل جامحة
نحو الشروق وبعض القوم منكب
إضاءة: وتبقى ذكريات الأخوة الحقة نابضة في فؤادي ويبقى الوفاء وإن شطّ المزار.. ويظل في داخلي تساؤلٌ مرّ..ومشاعر لا بد أن تسطّر..
وأنّ اللهَ توّابٌ
إذا تابوا.. وذا حسبْي
عطاؤها في الدُجى والصُبح وضّاءُ
خديجة ٌ في الوفا ، في الصبر أسماءُ
ولاؤها جَنّة ٌ للزوج وارفة ٌ
يذوبُ فيها الأسى والهمُّ والداءُ
ويستفيءُ بها الأبناءُ في ثقةٍ
بالله تعصمُهمْ . . والكونُ أنواءُ
فلا تسوقهُمو الأهواءُ في (...)
تمضي الحياة ُ ، كأننا
بدُروبها ظلُّ الفنا
كانَ يَرقُبُ قافِلَةَ الوَعْدِ .. تَرْجِعُ ..
تَروِي خُطاهَا غَليلَ المَسَافاتِ ..