على سواعدهم ملاحمهم
١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦أية مدبنة أنتِ كي تخدشي رؤيتهم
بمخالب البئر الجهول..
لم تحضري عرس الردِّ أزهاراً
فلماذا ترشينَ على بشائرنا
من خوفكِ متاهاتِ و غبارا ؟
أية مدبنة أنتِ كي تخدشي رؤيتهم
بمخالب البئر الجهول..
لم تحضري عرس الردِّ أزهاراً
فلماذا ترشينَ على بشائرنا
من خوفكِ متاهاتِ و غبارا ؟
هنا...... قانا.....
حمام زاجل كالبحر
عادت من بقاع الأرض أشلاء رسائلنا
أين الفرات؟
أين السفوح؟
اين أهوار الجنوب وبسمة الثغر
العذوب
أَحِنُّ إِلى حَفيفِ صَوْتِكَ
يَنْسابُ
نَسِيْماً رَطباً في مَعابِرِ رُوحِي
عيناكِ ترنو للبقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءِ رواءُ
أبنيتي بعد الفراقِ لقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءُ
في عينكِ الشوقُ اللهيبُ أثارنــــــــــــــــــــــــــــي
لمَّا اعتراكِ على المضيِّ بكـــــــــــــــــــــــــــــاءُ
وحدَها الأيامُ تسردُ لنا القصص،
ستُلقي بنا في الغياهبِ كيما تتلاطمُ الأفكار..
حيث إنَّ الجميعَ للواحدِ والواحدَ للجميع.
إنَّ هؤلاء الذين تنحتهم الرياحُ على الصخور
تراهم يحتسونَ أدمُعَهم، ويلعقونَ جراحهم.
فلسطينُ الجريحة تستجير
ولا أحدٌ يُعذّبهُ الضميرُ
ويبكي المسجد الأقصى حنيناً
لمَن أسرى إليه به القديرُ
ويحسبُ أن للفاروق عَودا