وليس من قضية إلا قضية القصيدة نفسها

لا أحد يعلم إلا الله مقدار الهول الذي قاساه الباقون من العرب على أرض الرعب، ساعة أغلق الستار على مأساة النكبة سنة ١٩٤٨، تحت ضغط العواصف القاسية والمرعبة التي داست ترابهم الوطني وعبرت بيوتهم جميعها، وعلى هذا الأساس يمكن للمرء العربي (…)