قصص قصيرة جدا
٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦..عادل يحب العصافير كثيرا..في بيته عصفور صغير في قفص، يرعاه، يحاوره..أحيانا، يداهمه شعور حزين، كم يحز في نفسه بقاء عصفوره سجين القفص..فكر في تحريره مرارا، لكنه يخشى غضب الوالد...
..عادل يحب العصافير كثيرا..في بيته عصفور صغير في قفص، يرعاه، يحاوره..أحيانا، يداهمه شعور حزين، كم يحز في نفسه بقاء عصفوره سجين القفص..فكر في تحريره مرارا، لكنه يخشى غضب الوالد...
تصغي إلى من يزورك عارضاً عليك أن تبحث عن عمل في جامعة أخرى، فتتذكر عبارة إميل حبيبي الروائي الفلسطيني: " باق في حيفا ". وتعلق صورة إميل التي كتبت العبارة تحتها في مكتبك لترد على الذين يرغبون في أن تترك الجامعة، ثم تنزع الصورة، لا لأنك (...)
لماذا .. يا نحنُ؟
تقرر السفر إلى عمان لكي تشارك في مؤتمر ستعقده الجامعة الأردنية في ١٦/٧/٢٠٠١. وتتساءل: متى أسافر؟ لقد حجز المشرفون على المؤتمر غرفاً للقادمين ابتداءً من ١٥/٧. ولا تغفل عينيك عما يجري هنا في الأرض المحتلة. ماذا لو (...)
(( ليت فمي يعثر على هذا الصمت البدائي الذي هو مثل صوتٍ بلوري ولد نقياً )) – أوسيب ماندلشتام –
٢-
تجلس في مكتبك في جامعة النجاح الوطنية. تنظر في أوراقك، تقرأ ما ستقوله في المحاضرة ، هذا إذا استطعت أن تقرأ في ظل تلك الأجواء التي غالباً ما تخرجك عن طورك، وتجعل منك شخصاً عصابياً، وقد تحدث قادماً أو تتحدث مع زميل يجلس بقربك يحدثك (...)
– ١-
تمشي في شوارع نابلس، تنظر إلى المحلات التجارية، ولا ترى، منذ تسعة أشهر إلا الهدوء. حركة قليلة وبشر يمكن أن تعدهم إذا رغبت، وأنت منذ ٢٨/٩/٢٠٠٠ لم تغادر المدينة إلا مرة واحدة إلى أريحا فعمان. لم تزر رام الله مرة واحدة، لا لأنك لا (...)
سامحيني أيتها الجليلة، سامحيني، ليتك تعودين، بسلطان جبروتي وطيشي وأنانيتي أطلقت العِنان لحاكم قلبه مثل قلب التنين ولسانه نار أكول، تلتهم كل شيء ولا تكترث بمن يصيح، يخاف ، يستجير وقد فعلتها ، نعم فعلتها طيشاً ، حقداً ،حكماً، لؤماً ، (...)