صفحة من مذكرات قط
٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦اليوم الأول : اليوم هو عيد ميلاد ولدي ، ويجب أن أؤمن له هدية تقر لها عينه وينشرح لها قلبه ، سأؤمن خروفاً ( عصفوراً ) عميق العظام ، ضحل الفراء ، وسأقدمه له في آخر الليل بحيث يختفي أصدقاؤه عن الأنظار .
اليوم الأول : اليوم هو عيد ميلاد ولدي ، ويجب أن أؤمن له هدية تقر لها عينه وينشرح لها قلبه ، سأؤمن خروفاً ( عصفوراً ) عميق العظام ، ضحل الفراء ، وسأقدمه له في آخر الليل بحيث يختفي أصدقاؤه عن الأنظار .
"المرأة التي أحبها – والتي أراها حلوة – تحلب قطرات من الحليب في حلقي، المذاق الحامض يثير الغثيان"
تكرر سبع مرات إحداهن بالمقلوب والبخور عنبر و جاوي
كنت فارسها، وكنت امتطي صهوة خيالها ذلك الخيال المحتقن.. المنفجر رغبة وشوقا..
ذات صباح – يحمل رائحة الزهر ــ تهادى إلي صوتها كان نغما يرقص في أذني ويهز قلبي أحسست أن كياني يرتعش والقشعريرة تسري في بدني لقد قالتها وسمعها الطير معي..
كان ليارا مقص جميل اجتمع فيه لونان تحبهما الأحمر بلون الفرح في طرفه الأيمن، والأزرق بلون المرح في طرفه الأيسر. حتي أمس كان الأمر عاديًّا بين طرفي المقص ، فعندما أمسكته يارا بين أصابعها الصغيرة ، قاما بقص الفراشات والنجوم (...)
......... صفير ........... هو في الخامسة من عمره – اممم .. اكبر قليلا أو اصغر قليلا – يجلس على فخذي أمه ناظرا من شباك الباص المزدحم . هي في الثالثة من عمرها – اكبر قليلا أو اصغر قليلا – ترتكز بركبتيها على المقعد الخلفي الوثير ناظرة من (...)
الشمس كانت في السماء تميل للرحيل، وهاتفي نائم في الجراب لا يهتز ولا يصدر صوت، في الانتظار شقاء – قالها.. الشوق.. بداخلي يزيد ولا يطيق الانتظار، قد تمضي الأيام في تكاسل ولكني أتوق إلى اللقاء.
يوم من بعد يوم، ونهار من بعد نهار، وأنا أقف يا قلب أخر النهار، انتظر رجوع حبيبتي، ذات الوجه البدر والعين الليل النهار.
ونهار من بعد نهار ويوم من بعد يوم وأنا يا قلب لازلت أقف أخر النهار، أرسم شمسا وبحرا ونهرا، وحبيبتي ذات العيون الثقيلة – يا قلب – لا تزال فريسة للفراش.