قُبّعةُ الإخاء ٢٠ تموز (يوليو)، بقلم غدير حميدان الزبون كانت تلكَ الليلةُ تفيضُ بركةً ونورًا بعد يوم شِتويٍّ سقى الأرضَ حتى الثّمالة، انتهى بتشكّلٍ جميلٍ لألوان قوس قزح في صحن السماء. في صباح اليوم التّالي ورغم تباشير السّماء بنزول الأمطار إلّا أنّ (…)
سروالُ المنامة ١٩ تموز (يوليو)، بقلم ماجد عاطف كان لديه منذ سنوات بعيدة ومخصصاً للمنزل والنوم. لونه كحلي، قويّ متين القماش. توسّع مطاطه الضعيف رديء النوعية من المنتصف، فظل يسحل عن خصره كلّما ارتداه. وضعه جانباً لا يدري ماذا يفعل به بعد فشل (…)
الجَدْوَل ١٧ تموز (يوليو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: كيفن سبايد كنت جالسًا في الشرفة الخلفية أقرأ عندما سمعت صوت الدراجة النارية. أول ما سمعتها على الطريق الرئيسي، تئن تحت زقزقة العصافير، ثم سمعتها تبطئ سرعتها، وينخفض أنينها إلى همسة. والآن (…)
عرائس الأطفال في العراق ١٧ تموز (يوليو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: منـة الله العبيدي في منتدى السليمانية لهذا العام، الذي استضافته الجامعة الأمريكية في العراق - السليمانية (AUIS)، كان من المحبط أن أسمع زهراء الصدر، المنتمية إلى تيار الحكمة، وهو تكتل سياسي (…)
والد شهيد ١٧ تموز (يوليو)، بقلم ميسون حنا لماذا سبقتني يا حبيبي؟ كنت تعطيني الأولوية في كل شيء، إلا هذه المرة، لم ترحم ضعفي وذبولي وتركتني أبكيك … لا تقلق، هي دموع الفرح لشهيد ارتقى مدافعا عن وطنه وعرضه، أعلم إنك لم تكن مقاتلا، لكنك كنت (…)
الورّاق ١٦ تموز (يوليو)، بقلم ماجد عاطف جلس في مكتبه يقلّب كفيه ويتفحّص أصابعه. الحال نائم والفواتير تراكمت. إنه يعمل عملاً إضافياً بعد وظيفته، ويؤجر الغرفة الثانية من مكتبه لصحافيّ مراسل لصحيفة عربية وعلى صلة بأخريات. من ناحيته توقّف (…)
منديل ورقى أرجوانى اللون ١٤ تموز (يوليو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم ترددت كثيرا، لا دهشة فى هذا، فأنا دائما مترددة، رأيت صورته على صفحات موقع الفيس بوك، وأنا مدمنة فيس بوك، تشككت هل هى صورته أم صورة أحد يشبهه؟ حتى كان ذلك اليوم، عندما وضع صورة قديمة له بوصفها (…)