بين الحبر والنبض ٣١ تموز (يوليو)، بقلم رانيا مرجية حين وجدتُ ذاتي بين القراءة وقلوبهم الصافية أحيانًا، لا نختار الطريق… بل الطريق هو الذي يختارنا. أنا لم أخطط يومًا لأن أعيش ما بين الكتب والكلمات ووجوه لم تُنصفها الحياة كما يجب. لكنني وجدت (…)
مقهى حامد ٢٩ تموز (يوليو)، بقلم صالح مهدي محمد كانت الطاولة الخشبية الوحيدة في الزاوية تبدو كما هي. خُيّل إليّ أنه لم يُمسّ منذ رحيلهم. الكرسي الذي يشبه نصف ذاكرة، كان مائلًا قليلًا للوراء، كأن أحدهم نهض عنه للتو. في الزجاج العتيق انعكست صور (…)
رحلةُ الحُلْم ٢٧ تموز (يوليو)، بقلم صالح مهدي محمد كان الجوُّ باردًا قليلًا، والنعاس يوشك أن يُطبِقَ جفنيّ. لا وقتَ للحُلم الآن، لكنّ الإرهاق قد نالَ من جسدي، والوهنُ تمدّدَ في مفاصلي كالماء البارد. اقتربت من السرير، ألقت بجسدها كمن يُسلم نفسه (…)
الكتابة بالنور ٢٧ تموز (يوليو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : جوادالوبي نيتيل وُلدتُ ببُقعة بيضاء، أو ما يُسميه البعض "شامة خِلقية"، تغطي قرنية عيني اليمنى. لم تكن تلك البُقعة لتمثل شيئًا لو لم تمتد عبر القزحية وصولًا إلى البؤبؤ، الذي يجب أن يمر (…)
فانتازيا ... كُنتُ ولم أكن ٢٧ تموز (يوليو)، بقلم صالح مهدي محمد في البدء، لم يكن هناك شيء، أو ربما كان كلُّ شيءٍ متراكبًا كطبقاتِ حلمٍ متوارٍ، ينبض عند أول صرخةٍ للوعي. فتح رُؤوف عينيه، ولم يعرف إن كان قد استيقظ من نومٍ عميق، أم من حياةٍ أخرى. لا ضوء في (…)
الحياة في مكان آخر ٢٧ تموز (يوليو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم : جوادالوبي نيتيل حدث ذلك قبل بضع سنوات، في تلك الفترة التي استأجرنا فيها شقتنا. لجأنا إلى وكالة عقارية أوصى بها صديقي وكانت تتقاضى عمولات معقولة جدًا. بعد زيارة عدة مبانٍ في جميع أحياء (…)
ظل لم يغادر المكان ٢٦ تموز (يوليو)، بقلم صالح مهدي محمد كل شيء حوله كان ساكنًا، حتى الصباح بدا مترددًا في إشراقته الرمادية، ها هو يتسلل عبر أطراف الغياب، كأنه يخشى أن يوقظ شيئًا مات منذ زمن. في الخارج، كانت الأمهات يصرخن بأسماء أبنائهن، بأصوات مرتعشة (…)