الوجه الآخر للنص ٢٦ تموز (يوليو)، بقلم صالح مهدي محمد يعتصر داخله ألمٌ، حدّق في الصور أمامه بتمعّن، كان كل إطار يحمل قصةً من قصص النسيان. أمسك العصا التي يتوكأ عليها، وشعر أن نُحول جسده قد تجاوز عمره، رغم أنه لم يبلغ الخامسة والثلاثين. دوره كرجلٍ (…)
لهفة قديمة ٢٦ تموز (يوليو)، بقلم علي الدكروري حين قلبت السيدة السمراء الفنجان الأول.. ورفعته بعد قليل إلي عينيها.. ضحكت وقالت واحد يكفي فظلت الجميلة تشرب قهوتها بهدوء وهو يراقبها مرة وينظر للقارئة مرة.. الطريق كان مريحا والمواكب كانت تليق (…)
لن تنزف الشّمس بعد الآن.. ٢٥ تموز (يوليو) مهداة لمن يصنعون الوحوش، ويتجرّدون من انسانيّتهم، ويبرّرون العنف بحجة الدين أو الأيديولوجيا.. عندما صعد كريم إلى الحافلة، كان وجهه شاحبًا؛ وكاد ارتعاش يديّه واصطكاك أسّنانه يفضحه! وحاول دون (…)
جذور من الحجر ٢٣ تموز (يوليو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم ديانا مكولي والعثور على قصتك في قصة أسلافك بقلم: ديانا مكولي "كانت المرأة في ذهني تتمتع بيقين بشأن الجذور التي لم أحققها أبدًا." "ولكنك لست جامايكيًة، أليس كذلك؟" لاحقني هذا السؤال طوال (…)
مرآة الغروب ٢٢ تموز (يوليو)، بقلم كفاح الزهاوي في غمرة الصمت المختلق، جلست حنان على شاطئ البحر تتطلع إلى الأفق، حيث لحظة الغروب تزيل بقايا أضواء النهار. بدا البحر لها كمرآة مائلة، تنعكس فيها ظلال لم تُفكك بعد. كانت تتأمل الغيم وهو يتبدد على (…)
الجرار ٢٠ تموز (يوليو)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: سيكى ليو في صباح يوم عمل روتينى عادى في أوائل أغسطس، قبل أربعة أشهر من الألفية الجديدة، خرجت تشين ييزي من غرفة نومها وهي لا ترتدي سوى الجوارب. تسلل نسيم صيفي دافئ عبر شق نافذة غرفة المعيشة (…)
ابتسامة فوق شجرة الحنّاء ٢٠ تموز (يوليو)، بقلم خير الدين بن الطاهر جمعة بين يديّ أربعة أرغفة خبز ساخنة، أركض بأقصى سرعة، عائدا إلى بيتنا، يطاردني بعض شباب الحارة المجاورة، لا ألتفت إلى الوراء كما نصحني أخي الأكبر، أخي ذاك كان أقوى فتى في الحارة، و نظرا لأنه كثير (…)