الطبع الأزلي ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم هيثم نافل والي منْ يعشق الكتابة،.. عليه أن يكتب وكأنه لا يكتب، ساعتها سيكتب أجمل ما في خلده بصوت روح بطل القصة: لست مجنوناً كي أتصور فعل النقيض!. ما أبشع ما سأرويه لكم.. هل تسمعون صفير الريح مثلي؟ الريح لا (…)
عدالة ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم سلطان عاطف عَدالة . . جُثة فَوق الكُرسي.. أمَامها طاولةٌ مليئة بأوْراق لرواية غير مُكتملة! في أحِدى الصفحَات المُلطخة بالدّم؛ البطَل يعترفُ بقتلهِ الكاتِب لأسباب أخلاقية! عُزلة قلت لصديقي مُتعجلًا, (…)
ليلة سقوط فاطمة ٢ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم هل سيكون الأمر صعبا؟ لا ...إنها قضية قفل ومفتاح. يا إلهي خُلقت الأنثى للعذاب...تتلوّث بالدّم كلّ شهرٍ ..ويخضّبون بنانها بالحنّاء ليلة عرسها ....و.. لا تنظري إلى النصف الفارغ من الكأس...لم لا (…)
حكاية ضياع ٢ شباط (فبراير) ٢٠١٧، بقلم سعيد مقدم أبو شروق وجدته جالسا في الحديقة العامة، وخرطوم الماء يصب على رجليه؛ يبدو أنه مرهق من الصيام، سلمت عليه وجلست جنبه. يستلم راتبا تقاعديا، كان يعمل في ميناء المحمرة، ويبلغ من العمر ٧٥ عاما. تكلم لي حول (…)
الصورة القديمة ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عادل سالم أتعبه المشي، ولم يسعفه عكازه الذي يتكئ عليه. لم يعرف ما سر تعبه المفاجئ. أهو طول المسافة من باب العمود حتى آخر البلدة القديمة، أم حالة الحزن التي ألمت به؟ اقترب من كرسي بلاستيكي أمام أحد المطاعم (…)
مجموعة قصص ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري كبرياء نظر إلى الأعلى، انزلقت قدماه .. استمن أكل غُلًا، فاستمن حقدًا نهاية دقّت الساعة، فانتهى كل شيء حياة استيقظ تراب أجدادي،أزهر البسباس ضعف غضب،فانهزم ..
هنا رجلٌ يتبعُه ظلّه ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم محمد الهجابي في البداية ضغط بالإبهام على زر التشغيل. ضغط السي محمد ضغطات متواترة. ثمّ ضغط بالأصابع كلّها كما لو يبصم بجماعها عليه. اليد اليمنى ضغطت فيما اليد اليسرى كانت تشدّ على حافة الآلة. ولمّا لم يستجب (…)