السكرتيرة ١٤ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم سعيد مقدم أبو شروق عندما دخلتُ، سلمت عليهم سلاما عربيا. فردت بكلمة واحدة: سلام. من ملامحها، وسمار خدودها، ولقبها؛ عرفت أنها عربية. قدمتُ ملفي وبلغتي العربية، استلمته وبلغة فارسية. لم تكن دائرتهم مزدحمة، (…)
أَنظر إلى أعلى ٦ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم إنتصار عابد بكري عندما ولدت قالت لي أمي أني كنت أنظر إلى أعلى، وكأني كنت أبحث عن شيء فأجد وجه أمي ينير أوقاتي.. تضمني إلى صدرها ،أرضع الحليب وأنظر إلى أعلى.. لم يكن في مستوى نظري سوى مخدتي والرضّاعة وبعض ألعاب (…)
أعـذار مـتـبــادلـة ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم أحمد الخميسي لم نكن قد تحدثنا إلي بعض منذ مايقرب من ثلاثة شهور. صباح اليوم فوجئت برقمها، استقبلته بلهفة وما إن قلت لها:"آلو"حتى هتفت:"صباح الفل. وحشتني جدا". قلت بحرارة:" أنت أيضا". كنا نشتاق إلي بعضنا البعض (…)
يوم قهقهت حتى كدت أختنق ٤ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم عادل سالم يوم أمس قررت التحرر من الروتين اليومي الذي صرت أعشقه، عادة يومية لم أمل منها رغم تكرارها كل يوم، سماع الأخبار، الذهاب للعمل يوميا، متابعة شبكات التواصل الاجتماعية، قراءة ما تيسير من الكتب، حتى يوم (…)
نهاية حرب ٣ آب (أغسطس) ٢٠١٧، بقلم ماهر طلبة حين بدأت الحرب أراد بيتنا أن ينجو بنفسه من القصف المتواصل، فتحرك مسافة كافية كى يبدو – من وجهة نظره- على الحياد.. وهناك توقف بجوار بيوت كانت تبدو مثله مسالمة وظن أنه نجا، لكن الحرب لم تكن تأمن لمن (…)
أراجيف جارتنا العجوز ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم سعيد مقدم أبو شروق أراجيف جارتنا العجوز (١) جارتنا العجوز كانت زعلانة من والدتي بسبب أحفادها المشاغبين، أو لأسباب تافهة أخرى، فلم تكلم والدتي، ولم تسلم عليها إذا ما مرت من قربها، ولم تدخل بيتها بتاتا. أما اليوم (…)
الجرّاح المريض ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم – أ- في لحظةٍ ما.. تنكسرُ المعاوضة..ويتوقف دولاب الحياة. في لحظةٍ ما.. يشيح القدر بوجهه عنك..ويسمح لقوى الظلام أن تمسك دفة الحياة. في لحظةٍ ما.. تتمزّق خارطة الطريق التي رسمتها لمستقبلك.. (…)