تلك حكايتي ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عبد الجبار الحمدي كنت امرأة وحيدة، أعيش بين جدران اربع لم اعرف خبايا العشق، لم أخبر أسرار متاهاته التي عرفت ممن غارن بين تلاطمات امواجه، لم ادخن العشق مرة، لكني علمت انه يمكن او يودي بمن يدمنه هوسا نحو الموت او (…)
جمل بثلاث قوائم ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم وديع العبيدي (١) القائمة الأولى التوت في الطريق فتركت في الصحراء. (٢) حملت متاعي قاصداً مكان عملي مع انقضاء عطلة الاسبوع.. وما متاعي غير ما يحمله الغريب في هذه الدنيا.. لا يأسى على شيء ولا يسعى إلى (…)
أمرك سيّدي ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم نارين عمر يُقال: كان هناك رجل فقير يعيش كفاف العيش مع زوجته وأولاده، لكنّ فكرة ملعونة نطّت إلى فكره، شغلت باله، وأقلقت سكينته، تكمن في رغبته مجاراة المنعمين والمرفّهين بغية الوصول إلى مقامهم الرّفيع والعزف (…)
على ربوة ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم أحمد الخميسي فجأة فهمتُ.الآن فهمتُ. نعم . فجأة كأن سيفا باغتني وشقني ورماني إلى الذهول. فهمتُ، بعدما انحنيتُ لأفتح باب السيارة. تطلعتُ وأنا واقف في الشارع إلى جانب وجه ابنتي. كانت تنظر أمامها عبر الزجاج (…)
مبادرة ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧ صاحت واقفة والفرح يملئ قلبها: نعم؛ أنا مستعدة لذلك.. هدوء مطبق عمَّ المكان. سأل أحدهم: كيف هذا؟.. هل أنتِ متأكدة؟! وكأنهم كانوا ينتظرون من يبادر.. همهمات، همسات، علت كهكهات متقطعة، ثم صياحاً. (…)
جدتي عكا ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧ في ليلة تشرينية، عندما كنت جالسة أمام المدفأة أحتسي كوباً من القهوة المرة كمرارة الصباحات، وأستمتع بصوت الموسيقى الصادر عن مداعبة أغصان شجرة الزيتون لزجاج النافذة، وأمتع ناظري بجدتي التي كانت (…)
نقطة، انتهى الكلامُ؟! ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم محمد الهجابي لالة فاطمة داخلها الشكّ. في صباح هذا اليوم، وفيما هي تعد الفطور، شكّت في رجلها. رجل يلازم الحاسوب في الشقة والمحمول خارجها، كيف لا يساورها شك تجاهه. قبل أسبوع، أو يزيد عنه بيومين، ولتكن ثلاثة أيام (…)