منافي الجوع ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٧، بقلم لام مجبور مرت عمي، يا مرت عمي. هكذا كان يناديها حين يضربه الأولاد أو حين يلاحقه كلب الجار العجوز الذي يلتهمها بنظراته كلما عبرت الطريق أمامه أو كلما رآها تهرع ملهوفة نحو هذا الصبي الصغير الذي تحولت شقاوته (…)
مستشرقةٌ...و «مستغربْ» ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم كنتُ غريباً.. ومغترباً.. ومستغربَ الهوى والطموح! وكانت اسبانية المولدْ.. شرقية الملامح.. ومستشرقة الهوى والجنوح! كانت نظراتي المسمّرة عليها واهتمامي بها.. كافيين لأن يلجَ سهمي إلى قلبها... (…)
اشعر بمن حولك ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة كيف لنا أن نتوحد مع الطبيعة؟ هذا السؤال حملته على كتفي في طفولتي وبدأت أجره على ثقل؛ فلم أفهم في ذلك الوقت دعوة تلك المرأة الذي تظهر على شاشة التلفاز بلباسها الأبيض ووجها المجعد وشعرها الأشيب (…)
العين الثالثة! ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم مهند النابلسي بعد أن احتسى قهوة الصباح الطازجة، عاد بشعر بالأمل، وتذكر الخبر العلمي الذي قرأه مؤخرا في آخر عدد من صحيفته اليومية المفضلة، فأراد ان يثير اهتمام زوجته، ويعيد لها دهشتها وحماسها، فألح أن يقرأ عليها (…)
متى يخرج أبي من الصورة؟! ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة للفقد وجع معتق في جوى القلب؛ أن يصبح اسمها بين ليلة وضحاها ام الشهيد!، أن يصبح اسمها زوجة الشهيد بعد بضع شهور من زواج مازالت تتدرج فيه طريق السعادة وتمارس الحب بقلب أخضر يانع يحتضن الحياة مع كل (…)
هزيمة الضوء ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم نوزاد جعدان جعدان كان يوما بعد كل يوم، مختلفا ومضطربا، وأنا أقود سيارتي وسط هذه الصحراء، كانت الأسئلة تشدني والأفكار تراود خاطري بطريقة جنونية، أحاول أن أصنع وشائج بينها ، ولكن كل شيء يبدو ضوءا منهزما تحت ظل شجرة؛ (…)
كل شيء حزين«ج2» ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٧، بقلم سماح خليفة لم تجف دموع أمي يوما، لم تتوقف عن لوم نفسها. وأما تهمتهم فلم تثبت على أخي، تهمتهم المشروعة بقانون الإنسانية وممنوعة بقانون المحتل الغاصب. ولذلك لبث في السجن بضع شهور. إلا أن اسم أخي ظل محفوظا (…)