على الرصيف المقابل.. ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عبد الجبار الحمدي قلتُ لكِ سأرحل.. لكنني سأعود، كانت تلك هي كذبتي الوحيد عليك، قلت سأعود غير أني لم احدد متى، فكانت بالنسبة لك بصيص أمل، عبرت الشارع مسرعا، تركتك على الرصيف المقابل من الشارع، تخطيت آملا رفقة الموت (…)
جواز سفر ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم زكية خيرهم تلك تراجيديا الصراع...! وهنا خليج عملاق تتوسطه صخرة وطريق للصعود على جبل وهنالك تمثال للمسيح فارع الطول... باسط الذراعين سوف أستمر في الكتابة... لا يُهِمّ ما أكتب أخط كلماتي لتخرجني من شرنقة (…)
الصعود إلى الهاوية ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم هيثم نافل والي هل يمكن للدموع أن تفسد علينا السعادة؟، أو نكتب بها الأمنيات؟... الإيمان يعني الروح، الأخيرة هجرت الجسد؛ لم يبق غير الهيكل، وبما أن الهيكل تولى شأنه العلم، فهو هالكٌ لا محالة؛ والمثل الإنجليزي (…)
من خلف ضلفتي بابِ ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي شغف الفضول جعلها تقوم من مكانها الذي توسدته أغلب حياتها بعد أن اعجزها المرض في شراكه لتنصت للحديث، لم تنفك ساعة من نهار أو ليل إلا وهي تتأوه من ألم يعتصرها ويودي بها الى انتفاض جسمها دون السيطرة (…)
سرابيل أيام ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم عبد الجبار الحمدي عتقته السنون اخيرا، إلا من سرابيل أيام، خرج يحمل على ظهره المحدودب عمرا رافقه ظلمة وعذاب، لم يفرح حين خرج، شاهد الضياء وهو يحمل بطياته ذرات غبار كان لها نفس الرائحة التي ضمته في بطن ساحة مقفرة، (…)
قصص في دقائق (75) ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم إنتصار عابد بكري فرصه انتهز الفرصة، خلع قميصه البالي،علقه في الخزانة لانه سيجلب له الحظ... صنم طرح فكرة التوازن ،فما عدل عن الجمود.. اختفاء لملم أعماله التي دونها على الورق سنينا، جاءت عاصفة وطيرته.. (…)
انتحار أحلام ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦، بقلم زكية خيرهم كنت أرتمي خلف خطواتي القلقة أتخبّط وسط ضجري في عتمة المكان، رغم أن الوقت كان صباحا. أمشي بدون كلل في ذلك الشارع الطويل وسط العاصمة الشقراء المكتظة بالسكان. لا أعرف إلى أين تقودني قدماي المتبعثرتان (…)