حُلم بين مصراعي الدّرب ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عدلة شداد خشيبون توالت الايّام وتزاحمت دقائق السّاعات...وما زلت أّذكر من الكتاب رقم التّسلسل...ومن تسلسل الأحداث أتذّكر عنوان البيت ولون السّتائر...وأذكر ممّا أذكر ترتيب الأواني...وشكل صينيّة القهوة...أمّا طعم (…)
اكواخ دفئها الحب ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عبد الجبار الحمدي هناك يقضي كل لياليه وأيامه في كوخه المحتقن ضيقا على ضفة النهر وباقي الاكواخ الآيلة للسقوط كهولة ومللا من ضجر، فكثيرا ما اوحت لنفسها بأنها تريد الانتحار بتساقطها واحدا تلو الآخر في باطن نهر مل هو (…)
التحيّة ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم حياة الرايس أفاق السّيد إبراهيم هذا الصباح فزعا يرتعد: "هل تأخرت عن عملي؟ " نظر إلى ساعته: "غير معقول حتى الساعة توقفت... إن النهار قد طلع في الخارج، يجب أن أطير إلى عملي طيرانا، لن أعطيه فرصة أخرى، ذلك (…)
لاجئون بلا عنوان ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم زكية خيرهم هروب خارج الزمن حرب ضروس تجرجر الإنسان فحيح الحقد بين الطوائف عمى التعصب صفحات من جنون وصوت القنابل يطن وابل الرصاص في ذات المكان زفير الجحيم من كل الجهات أزيز الحرب يداعب العُشاق وبقايا من (…)
أنا وظلي ومصباحي الأعمش ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عبد الجبار الحمدي يا لك من مصباح دميم! طالما واكبتني حياتي، لكني لم افطن لبشاعتك إلا الساعة، مسكين أنت، عشت حياتك كلها تضيء لغير نفسك ههههههههه يا لك من اهبل! انتبه فأردف.. اعذرني و وقاحتي، أرجو ان لا تأخذني بجريرة (…)
فياغرا ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم جورج سلوم انحنى قليلاً.. ونظر في وجهي.. خلع نظارته.. قال: مالكِ جامدةً كالتمثال.. باردة كقطعةٍ من حجرْ..؟ أمسكني من كتفي واقتادني إلى السّرير وخرج مسرعاً،وسمعتُ صوت زجاجاتٍ تُفتح وكؤوسٍ تُملأ فأحسستُ (…)
بينجي ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧، بقلم عبد الجبار الحمدي جاءت بينجي تنأى بنفسها بعيدا عن انغماس اقدامها الصغيرة في بطن الثلج الرخو، الذي ابتلع معالم الشارع، ثم انتفخ متكئاَ على ظهره مانعا المارة من السير عليه، لم يعجزها انتفاخ بطنه وهو يومي بيديه الى (…)