
سيّدة الثّلج

سيدة الثلج أنا
جسمي من ندف الثلجْ ...
ألبسني طفل فستاناً
أخضر أخضر مثل المرجْ .
سيدة الثلج أنا
جسمي من ندف الثلجْ ...
ألبسني طفل فستاناً
أخضر أخضر مثل المرجْ .
حلمت بأنّ سريريَ
أضحى سفينهْ ...
سأغفو قليلاً
وأُبحرُ ليلاً
بِحضن السكينهْ ...
آيهْ ...
يا نجماً يتلألأْ
يا فرحة قلب ٍ لا تطفأْ
يا بسمة عمري
يا قمري
يا أحلى من كلّ الزّهر ِ
ناغي ... ناغي
مثل حمامهْ
نامي في أمن ٍ وسلامهْ
وخذي نومي
وخذي فرحي
وازدادي ألقاً وضياءْ ...
آية
آية
شمس عطاءْ ...
حجراً
حجراً
نبْني الوطنا
أمّي وأبي
أختي وأنا
نبْني وطناً للأطفالْ
حلواً ينبضُ بالآمالْ
وطني الغالي
ماأحلاكْ !!..
أنتَ ربيعٌ
كمْ أهواكْ!!..
يا وحديَ المُرّ
لا كأسٌ ولا وطنُ
هذا العسيبُ سؤالٌ
أينا شجنُ ؟
اشتهى نوبل المجالات الكهروبترولية
عندما ترك رأسه بجوار حذاءه
واستغنى عن إفطاره كل عام
وكل عام
فجرت في النفس ...
بركان شوق .. ،
واهتزازات تشدني ...
للزمان المجيد ..