عنيدةْ

وخلف جبالِ الصحاري الفقيرةْ
هنالكَ حينَ تشحُّ الغيومْ
وتجلى النجومْ
ويصبحُ طيرٌ كسيحاً جريحاً
بنهرِ دماءٍ يعومُ ... يعومْ
وخلف جبالِ الصحاري الفقيرةْ
هنالكَ حينَ تشحُّ الغيومْ
وتجلى النجومْ
ويصبحُ طيرٌ كسيحاً جريحاً
بنهرِ دماءٍ يعومُ ... يعومْ
سَـقَطَ القِناعُ عَنِ القِنَاعِ بَلا خَفَرْ
فَبَكَى اليَرَاعُ الحُرُّ مِنْ حَالِ البَشَرْ
دُنْيَا بِـلا دِيـْـنٍ وَإيْمَانٌ بـلا
عَـقْلٍ وَعَقْـلٌ زَادُهُ حِقْـدٌ وَشَرْ
يا أيها الآتي... متى؟
من داخلي...
من جوف أعماق الشعورْ...
يتولد الإعصار..
همست سوسنة...
تناجي سوسنة...
بحديث زهر...
منزوع الألسنة...
مَنْ منّا أجمل...
أنتِ أم أنا؟!!
يَتَراءى الماضي..
في غفلةٍ منه..
أمامَ عيْـنَي..
الشمس تشعل جسدا
تتركه ناضجا كحبة كمثرى
وتدعه مبعثرا وهائما
دم العراق مسفوح
غصن السلام مدبوح
قلب الوطن مجروح
وأنا وانت ليه ساكتين!