
بَلْسَمُ الرُّوح

قَدْ مَسَّنِي الغَـدْرُ مِمَّنْ أَحْتَمِي بِهِمُ
وَتَـمَّ ذَبْحِـي عَلَى أَيْـدِي أَحِبَّائِي
مِنْ أَجْلِ لاَ شَيْءَ قَلْبِي مَزَّقُوا إِرَباً
وَشَمَّتُوا بِيَ عِنْـدَ الفَتْـكِ أَعْدَائِي
قَدْ مَسَّنِي الغَـدْرُ مِمَّنْ أَحْتَمِي بِهِمُ
وَتَـمَّ ذَبْحِـي عَلَى أَيْـدِي أَحِبَّائِي
مِنْ أَجْلِ لاَ شَيْءَ قَلْبِي مَزَّقُوا إِرَباً
وَشَمَّتُوا بِيَ عِنْـدَ الفَتْـكِ أَعْدَائِي
ياحرفي
افهمني ولا تعطيني
حط راسك
على ذاتي
تسنط لعظامي
استلغى لكلامي الدخلاني
قلتها كلمة وحكيمة
ضاعت الحكمة القديمة
في الملامح والخطوط
والحزن عشش في البيوت
بين ايدين الاخطبوط
سائر في الدروب أرقب أمري
بعد عسر من المقـــام ويسر
بين شك لدى التصبر يمـلي
ويقيـــن لدى التبصر يغري
ماذا أبقيت للشعر ولنا ؟
وعند أي مساحة من الحزن أو الفرح ينبغي أن نقف لنبكيك ؟
وعلى أي زاوية سنعلق حلتك الخرافية كيما نتبرك بها
وكيف سنلعق بعد حليبك السردمي ولانشرق بالمنتهى
يا بغداد هل تأمري أيامنا
كي تجري ساعةً في صيحةِ النسر ِ
يا بغداد كم تبقينَ شامخة ً
في قلعة ِ الفجر امعنتِ في النصر
عذراً بغداد ياحبيبتي
ياأجمل عروس
رسمت بسمتها بريشتي
ولوَّنت أحمر شفتيها بدمي
ثم هجرت فراشها ليلة زفاف…