
سلاما أيتها القصيدة..!!

دونما توقع..
ها أنت تنهضين في كما القيامة..
تنفضين عني..
ماتراكم من سبات
تشرقين أنثى..
تفتحين شبابيكا في لحظتي الموصدة..!!
دونما توقع..
ها أنت تنهضين في كما القيامة..
تنفضين عني..
ماتراكم من سبات
تشرقين أنثى..
تفتحين شبابيكا في لحظتي الموصدة..!!
سيُجزِمُ أنَّ البستانيَ حِينَ يقطَعُهُ
عِقابٌ
وحينَ يهديهُ عشيقٌ لعشيقَتِهِ
بِدعَةُ
هو حزن على الشاعر و الكاتب الكبير "محمد الماغوط" إذ يرحل مع "برقوق نيسان" ....هو الشعور بخسارة مبدع عربي كبير, فارس قصيدة النثر العربية, التي ارغمت العموديين و العروضيين التقليديين على الاعتراف بدور الماغوط و قيمته الكبيرة كشاعر رائد, (…)
الحكاياتُ الناسياتُ دمي
شرفة للبحْر الذي ..
سئمَ الموجَ فانثالَ، مِنْ تهدّجه، شرفاتٍ
ترتبُ الحلمَ خارجَ الوقتِ
قفي يا قوافل الزمن ...
تكلمي ..
بوحي بأسرار المحن ..
قولي لهم ..
هزّي جذور نخيلهم ..
ستمرُّ المواعيدُ على عينيها
لتزيِّنَ الروحَ في السرد
فترى الأناشيد قبلات ٍ من موج
تتألقُ في الشهد
و هي تعانقُ مشهداً
في بوحي يمْتد..
"جبــانٌ"يـا مليحـة فافهميــنـي
وإن أغضيتُ خوفاً فاعذرينـي
تراقبني عيـونُ النـاس دومــاً
ويقرأُ بعضهم مـا في عيونـي