لَكأنيِّ أنَـا بأعْـتابِها

الحكاياتُ الناسياتُ دمي
شرفة للبحْر الذي ..
سئمَ الموجَ فانثالَ، مِنْ تهدّجه، شرفاتٍ
ترتبُ الحلمَ خارجَ الوقتِ
الحكاياتُ الناسياتُ دمي
شرفة للبحْر الذي ..
سئمَ الموجَ فانثالَ، مِنْ تهدّجه، شرفاتٍ
ترتبُ الحلمَ خارجَ الوقتِ
قفي يا قوافل الزمن ...
تكلمي ..
بوحي بأسرار المحن ..
قولي لهم ..
هزّي جذور نخيلهم ..
ستمرُّ المواعيدُ على عينيها
لتزيِّنَ الروحَ في السرد
فترى الأناشيد قبلات ٍ من موج
تتألقُ في الشهد
و هي تعانقُ مشهداً
في بوحي يمْتد..
"جبــانٌ"يـا مليحـة فافهميــنـي
وإن أغضيتُ خوفاً فاعذرينـي
تراقبني عيـونُ النـاس دومــاً
ويقرأُ بعضهم مـا في عيونـي
وكنتَ مدىً إلى مداكَ
الذي، في المَهْمَهِ، ابتهلَ
وسارَ مُبتردًا
منْ حيثما وجلتْ به المسافة
تحْدوه إذا اشتعلَ
هناك عند الشمس... وَضعت
في وسط الغيوم ... غَفت
ووليدها يرضع صفاءَ قلبها
يُشبهها ...
قلبه يشعّ ...نورا
وابتسامته ...تشرق صفوًا
تبسم الشعور..
ينير دربي الحزين
و السرور
يرشف من سحر عينيك
إكسير حياة
أضناها العبور..