
ليلة الميلاد وقصائد أخرى

ليلة ُ الميلادِ أسْـرَجْـنا على الموقِدِ شمعه
وبدأنا نأكـُـلُ الكعكة َ حتى ...
لم نكـَدْ نـُـعطيكَ قطعَه !!
وأخذنا نشربُ النخْبَ الى آخِر ِ جرعه
فمضى الوقتُ بسرعَه
ليلة ُ الميلادِ أسْـرَجْـنا على الموقِدِ شمعه
وبدأنا نأكـُـلُ الكعكة َ حتى ...
لم نكـَدْ نـُـعطيكَ قطعَه !!
وأخذنا نشربُ النخْبَ الى آخِر ِ جرعه
فمضى الوقتُ بسرعَه
أحبكَ..
أشهـِد ُالدنيا
وأسمـِعُها نشيد َ الشوق ِ
في قلبي
وهل كانت مسافته سؤالا عن البحر
الذي ينأى مسيلا ؟
وهل أنسى ملامحه رحيلا
لأرسو في ملامحه رحيلا ؟
وهل أكسو جدارية الأماسي
بجرح الماء
ملتـفتٍ عويلا ؟
(١)
اللغةُ شَهوَةُ الأرْض
حَقلانِ تَقاطعَ في شمْسِ الظّهِيرة
رغيفُ خُبزٍ في تنّورِ جَدَّتي
خيمةٌ في عِريِّ الصَّحْراء
امْرَأة في خِدْرِها
حلمٌ على ألسنةِ الرُّعاة
ونايٌ صَاخِبٌ يقْطَعُ فَوْضَى المَدينة
(٢)
صيادٌ (…)
أيّها الطائر البعيد:
أكتبُ جرحي على جناحيك
بأيادي الغول اليابسة
بتمادي الرمل في عطش العبيد
قهقهي
فلن تلدي إلا جثثا خربة
تأكل الطير منها
وأحلاما من سموم
تخفي في عباءتها الجراد
وتلقي قميص النهر في غيابة الجب
يشبهني
فنبدأ معاً
هبّةً من زنده إلى زندي
زفرتي يعرفها..
كم تشبه سلاحه الفردي
يُشهدني
وأنا أبصرُ المعنى
مغطىً بعشبة ٍمن أرضي.