
أشيائـى

هل تعرفينَ لِمَ الحنينُ إلى الوطنْ ؟
إذ أننى ..
أرى فى العيون غرابةً
وأرى بعينِكِ وحدَها ..
لونَ الوطنْ !
هل تعرفينَ لِمَ الحنينُ إلى الوطنْ ؟
إذ أننى ..
أرى فى العيون غرابةً
وأرى بعينِكِ وحدَها ..
لونَ الوطنْ !
أبيض ثوبها ...
كأنّه صفاء السريرة ...
يعانق جسدها ...
والطرحة المُرصّعة ...
منسابة على شعرها ...
فيا لسعدها ...
الليلة تلقى زوجها ...
ترجمة عادل سالم
أمتطي خيلا
لأصطدم بالهواء
دون
أن تخدش أنفاسي
أو صوت
صهيلي
لأبقى
معلقة
انا وهو
تحت التراب
ربينا أنا ونوفا سوى طفلين
صوصين* عم يربو سوى معنا
بنت وصبي وصوصين . . يجمعنا
دارين ما في بينهن حيطان
نكبر سوى بغامض عن الجسمين
والصوص أدرك قبلنا المعنى
ديك انكسى ريش الزهو بشهرين
ما حيلة ُ الخطو ِ المُبعثر في حدودكِ ؟!
كلما نسيَ الطريقُ عتابَ خارطتي
و لبَّى طيفكِ المهووسَ في خلواتهِ
في الصمت، في الوجع القديم
في العذابات التي نشبت ضلوعي ثم أرقّها التداني
الغابة تعشقنا .... تشهدنا
تضفي معنى الوجدْ
ترنو أشجارٌ ترفدُنـــا
في أحلام الوعدْ
العمر غزاني.... يا ويلي !!!
وله عيد معانِ
من صفو النــَّهـــلِ