
لو كنتَ تبصر ما أتيت

هُنا..
تستدعي شرقاً
في كفيكَ تلقاه
هنا لا تلقى نهراً..
كنت يوماً مجراه..
ها أنتَ..لا أنا..
ضفة الشوقِ مسراه..
ها أنت..لا أنا
غيمة الجمر مسعاه..
أين الرؤى..أين المنى..
هُنا..
تستدعي شرقاً
في كفيكَ تلقاه
هنا لا تلقى نهراً..
كنت يوماً مجراه..
ها أنتَ..لا أنا..
ضفة الشوقِ مسراه..
ها أنت..لا أنا
غيمة الجمر مسعاه..
أين الرؤى..أين المنى..
يتلفّت كحيوان مفترس يتحدث كمغزل
نفسه حفرة كلما عاد ، وقع فيها روحه سلّم ، يلصّها يعلق على مسمار نهدها شرائعه ويهبط ٢ -
يخلو إلى الفكرة الشّاهقة مخافة السقوط ينازع السماء مجدها لئلاّ ييبس ٣ -
مرة نزل من الباص ، ليتناول (…)
لا تصرخ في داخلي
فمشاعري ملبدة
بلون الرماد
ضاع في فصل الشتاء
والربيع في أجوائي
موهوم مثلك
بعودة الحروف
تَنتَهي رِحلَةٌ.. لِتَبدَأَ رِحلَهْ وَتَدَنَّيتُ فيكِ حَدَّ المذلة
وَنَأَى المَوتُ ..لا يُريدُ لِقائِي؟ أم تُرَانِي وَصَلتُ لِلوَعدِ قَبلَهْ؟
زَلِقٌ ..مُمطِرٌ ..طَويلٌ ..وَرَائِي أَتَظُنِّينَ أَنتِ أَوَّلَ زلة؟
إِنْ تَكُنْ عِلَّةُ (…)
بغـدادُ يا مُهْجتي يا نَبْضَ شريـاني
غَنّيتُ فيكِ مواويـلي بألحـاني
غنّيـتُ " تمّـوزَ " لمّـا ثارَ ثائـرُهُ
صيفًا فصارَ ربيعـاً مثلَ نيسـان
جرحي من فلسطين..
من قباطبا.. من جنين
دمي من طوباس..
يا صوت الله في الناس
في الناس..
أعيدي جناحي
أعيدي ليَ الخارطه
لكي تخلـُصِي من هديل ِ المساءْ ...
ومن زقزقاتِ التمَرّ ُدِ أُولى صباحي
لكي يرحلَ الطيرُ ... لا بُدّ َ من واسِطه
لكي تخـلـُصِي من صياحي