
قميص

عابرا ضفة القول عن غير قصدٍ محتفظا بهدوئي الوريف الرحيبِ أجدد للوقت ما كنت واعدت نجمي الأثير به من على الطرقات المليئة بالريح أهرقت دالية ثم إني فتحت أقاليم سهدي ببهاء العصافير وهْي تخبّئ أعراسها في المنابعِ لم ألتبسْ قطُّ لم أخن (…)
عابرا ضفة القول عن غير قصدٍ محتفظا بهدوئي الوريف الرحيبِ أجدد للوقت ما كنت واعدت نجمي الأثير به من على الطرقات المليئة بالريح أهرقت دالية ثم إني فتحت أقاليم سهدي ببهاء العصافير وهْي تخبّئ أعراسها في المنابعِ لم ألتبسْ قطُّ لم أخن (…)
وطــني بــه يمشي النسيم عليلا والــشمس تــوسع خــده تــقبيلا وشذى الجلال يفيض فوق ترابه والــفــخر يــملأ أنــفسا ونــخيلا أمـــد الــفــصول مــحدد لــكنما فــصل الــربيع بــه يــقيم طويلا لــجــماله نــال الــجدارة مــفردا (…)
عن سابق إصرار وترصد قتلوه وذبحوه ومثلوا به وقطعوه إرباً إرباً ونثروه في بقاع مخفية وتضاحكوا فيما بينهم وأخبروا كبيرهم بتنفيذ الجريمة ثم انكروا فعلتهم الوحشية وساوموا على قتله لدفع التهمة عنهم وساروا في جنازته الإفتراضية وقدموا التعازي (…)
ليسَ بسيطًا بلْ لهُ أثرْ خيطُ الشمسِ حينَ يغدو وترْ ليسَ بسيطًا بلْ لهُ أثرْ مَنْ كنتَ تظنُّهُ مَحاقًا غدا قمرْ ليسَ بسيطًا بلْ لهُ أثرْ أنْ تكونَ ملاكًا بثوبِ شرّ وما كنتُ أحسبُهُ قبرًا صار لي كفنْ مزهِراً بلباسِ جاهلٍ مُعتِمًا تَهرُّ (…)
فوق جبالِ ضمائرَ بارزةٍ يتربَّعُ شمساً تُشرقُ حتى آخرِ قطرةِ ضميرٍ وكلامْ، . . . أمَّا السَفْحُ المُستتِرُ ضمائرُهُ في كرةِ النار....المُتدَحرِجةِ .... هناك..... في أروقة ِالسادةِ.. عُبَّادِ الأصنامْ، فالفعلُ الماضيْ لم يمضِ، (…)
لا أحدَ يطل من الشرفةِ ليقوم بإقناع الشارع أن العربات تهب إلى الميناء وقد ملئت بأيادٍ صاهلة تتوخى أن تبني أبراج الملح على ثبج الماء وفوق أديم الشاطئ ذي البعد الخامسِ ترقص رقصتها الصوفية... كوكبة من أسراب الطير تمد إلى النبع سلاليم النوء (…)
قَدِيمَة
إِنِّـي القَدِيـمَةُ تَسْتَبِينِـي أَبْـحُر فِي لُـجِّهَا أَهْوَى السِّبَاحَةَ لاَهِيَهْ وَأَهِيمُ عِشْقًا بِالقَوَافِـي الـخُلَّبِ فِي سِحْرِهَا تَوْبُ القُلُوبِ العَاصِيَهْ مِنْ رَقْصَةِ الأَوْزَانِ أَجْنِـي لَذَّتِـي زَادُ (…)