
الرجعة

لا بهجرِ الدّيارِ تبقى نفوسٌ لا ولا بالبِقاءِ فيها تدومُ ميّتونَ، أنا وأنت كذا هوْ أينما شِئنا فالمنايا حُتومُ ذاك موتٌ يغشى الظّلالَ نهاراً عنْ حسابِ أنفاسِها لا يصُومُ فإذا ما انتعَلْتها أو ألالَتْ صارَ فيها وفي دِماها يَعومُ صامتٌ (…)
لا بهجرِ الدّيارِ تبقى نفوسٌ لا ولا بالبِقاءِ فيها تدومُ ميّتونَ، أنا وأنت كذا هوْ أينما شِئنا فالمنايا حُتومُ ذاك موتٌ يغشى الظّلالَ نهاراً عنْ حسابِ أنفاسِها لا يصُومُ فإذا ما انتعَلْتها أو ألالَتْ صارَ فيها وفي دِماها يَعومُ صامتٌ (…)
ارحل قرير العين يا سنوار
فعلى خطاك سيكمل الثوار
فرفاق دربك عاهدوا صدقوا، وفوا
وعلى يسارك كلهم أصفار
عادل سالم
تتبعثرُ الأنفاسُ في رئةِ الكلامِ تطوفُ بي أسقامُ فقدِكَ، يعتريني الليلُ في لُججِ الصباحِ فأينَ يا قمرَ الجنوبِ ضياؤكَ المعهودُ؟ هل غادرتَنا حقًّا؟ إلى أينَ العزيمةُ يا سليلَ النصرِ، يا لغةَ البصيرةِ أينَ تتركُنا وغابُ الأرضِ مَلأى (…)
غربِلِ صفوفَكَ إنَّ الفيلقَ انفصما والحصنُ مُختَرَقٌ في عُقرِهِ اقتُحِما ظهيرُك انحازَ طوعاً دونما خجلٍ إلى معسكرِهم من حشدِكَ انتقما كلُّ البنادقِ في الأوكارِ داجنةٌ زنادُ عزَّتِها من جذرِهِ انصرما في كلِّ ركنٍ هنا يندسُّ مرتِزِقٌ (…)
صَمتي... بِه جُرحُ المسافةِ يَنزِفُ وصَدى ضَجيجي من سُكوتِكَ يَعصِفُ ديني... احْتِرافُ الآهِ في كَفِّ الأسى وَلـَــواعِجُ اللـــقْيا بِـــدَمعـــي تأســـَــفُ خانَتْكَ عيناكَ الأشدُّ بَراءَةً من ضِحْكَتي لكنّها تَتفلْسَفُ تَستوضِحُ (…)
أنا بعض الهوى دمعي!....... فَمَنْ يَسْتَمْطِرُ الأحزان في شرعي؟!....... مُقَاوِمُ بِدعةِ الطبّال في قرعي !... حزينٌ يا صدى الرهبان في جَرَسٍ مِنَ القمعِ!....... عقيمٌ هدّه التسبيح في غرفٍ مِنَ الشمعِ !....... مقاوم علّةٍ أبقى و هل (…)
يَحـيَى وخَلفكَ كُـلُّنا زَكَريا.. نَرِدُ الليالي سُجَّدًا وبُكِّيا أَقْسى من الموتِ الحياةُ إذا بَدَت في عينِ صاحبِها الغَيُورِ بَغِيَّا لَما رَأَيْتكَ ناظرًا نحوَ السَّما أَبْصرتُ فيكَ نُزُوعَكَ العلوِيَّا لمَّا رَأيْناكَ ارتَمَت (…)